عقد حزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، اجتماعاً مغلقاً مساء أمس الثلاثاء، لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالوضع السياسى الداخلى بمصر، تضمن مناقشة المبادرات التى تقدمت بها شخصيات عامة، وطالب قيادات الحزب خلال الاجتماع من شباب الحزب ضرورة التمسك بسلمية التظاهرات خلال الفترة القادمة، وعدم الاستجابة لأية دعوات للعنف من جانب أى تنظيم فى مصر.
وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام لحزب الإسلامى، إن الحزب عقد اجتماعاً مساء أمس الثلاثاء، لمناقشة كل مبادرات حل الأزمة التى تم طرحها مؤخراً على التحالف الوطنى، موضحاً أن الاجتماع ناقش مبادرات الدكتور أحمد كمال أبو المجد ومحمد سليم العوا وعدد من المبادرات التى قدمت لهم خلال الفترة الماضية.
وكشف "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن حزب الإسلامى قرر القبول بأى مبادرة لإخراج مصر من المأزق السياسى الحالى تتضمن ما سماه بـ"عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 30 يونيو" و"الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة" و"الحفاظ على الجيش المصرى لأنه خط احمر وجيش الشعب المصرى".
وأضاف الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد: "نحن لا نعترض على أى مبادرة شريطة أن تكون بندوها عادلة، لافتاً إلى أنه تم التشديد على شباب الحزب الإسلامى على التمسك بسلمية التظاهرات خلال الفترة القادمة وعدم الاستجابة لأية دعوات للعنف من جانب أى تنظيم فى مصر.
ورفض "أبو سمرة" الحديث عن تفاصيل المبادرة التى تقدموا بها مؤخراً إلى أحد الأجهزة السيادية بمصر، قائلاً: "المبادرة التى تقدمنا بها منذ فترة والمفاوضات الخاصة بوضع الجيش سرية وغير مسموح بظهورها فى وسائل الإعلام"، موضحاً أنهم ناقشوا وضع الجيش المصرى فى الحياة السياسية خلال الاجتماع الذى عقده الحزب الإسلامى أمس الثلاثاء، مؤكداً أن الحزب الإسلامى ملتزم بتواجده فى التحالف الوطنى.
وشدد الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن الحزب يرفض كافة المبادرات التى عرضت من دول الاتحاد الأوروبى ومن الولايات المتحدة لحل الأزمة الحالية، زاعماً أن أمريكا لعبت دوراً فى عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
اجتماع مغلق لحزب الإسلامى لمناقشة مبادرات حل الأزمة.. أمين الحزب: الجيش خط أحمر ومتمسكون بسلمية التظاهرات.. أبو سمرة: نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة والحفاظ على الجيش وطلبنا من الشباب الابتعاد عن العنف
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 12:19 م