أعلن عيسى قراقع، وزير شئون الأسرى والمحررين فى الحكومة الفلسطينية برام الله، اليوم الأربعاء، عن إطلاق حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى المرضى من السجون الإسرائيلية.
وفى مؤتمر صحفى عقدته الوزارة ظهر اليوم، فى المركز الإعلامى الحكومى برام الله، قال قراقع، إن "الحملة تهدف لتسليط الضوء على ملف الأسرى المرضى، وإطلاع المجتمع الدولى ومؤسسات حقوق الإنسان على الأوضاع الكارثية، التى يعانى منها الأسرى الفلسطينيون فى السجون الإسرائيلية".
وذكر أن أكثر من 1400 أسير مريض يقبعون فى سجون إسرائيل، بينهم أكثر من 150 حالة مزمنة، وأكثر من 25 أسيراً مصاباً بالسرطان، كما أضاف وزير الأسرى، أن "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا تقدم أى رعاية طبية جدية للأسرى المرضى، مما يؤدى لمضاعفة معاناتهم وتدهور أوضاعهم الصحية، بشكل مستمر وخطير".
وقال إن "إدارة السجون تسعى لجعل الأسرى المرضى حقلا للتجارب، بتحويلها تلك السجون لمختبرات للتدريب، وإجراء التجارب الطبية على الأسرى"، حيث طالب خلال المؤتمر بـ"إغلاق سجن "الرملة" (الذى يتم عادة علاج الأسرى داخله)، واستبداله بمستشفى مؤهل طبياً لتقديم علاج أفضل للأسرى فى ظروف صحية تناسب أوضاعهم الصحية".
وفى هذا الصدد، وجه قراقع نداءً للجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمجتمع الدولى، بالتحرك العاجل "قبل فوات الأوان" لإجبار إسرائيل على التوقف عن سياسة "الإهمال" الطبى و"الاستهتار" بحياة الأسرى المرضى.
إطلاق حملة دولية للإفراج عن الأسرى المرضى من السجون الإسرائيلية
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 04:55 م