تواصلت الإشارات بأصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان المحظورة بتورطها فى الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة العذراء بالوراق، وأسفر عن مقتل 4 ضحايا وإصابة 17 آخرين.
ففى هذا السياق قال نبيل نعيم القيادى الجهادى، إن حادث إطلاق النار الإرهابى على كنيسة الوراق أثناء حفل زفاف منذ ثلاثة أيام، جاء نتيجة لتوصيات مؤتمر عقده التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى مدينة لاهور الباكستانية، مطلع الشهر الحالى، وكان من أهدافه استهداف المنشآت وإرباك الشارع المصرى، والإضرار بالاقتصاد قدر الإمكان، وإنشاء ما يسمى الجيش الحر وإثارة الفتنة الطائفية.
وأضاف نعيم فى حواره لصحيفة "الشرق الأوسط"، اللندنية أن هناك تحالفا جديدا بين الجماعة فى كل من مصر وليبيا، وتنظيم القاعدة، على الرغم من قيام أيمن الظواهرى زعيم التنظيم، قبل 20 سنة، بتكفير الإخوان فى كتابه "الحصاد المر" مضيفا أنه حين عرض عليه الظواهرى طبع هذا الكتاب فى ذلك الوقت، رفض بسبب ما فيه من تكفير لـ(الإخوان)، إلا أنه يبدو أن الزمن تغير حتى أصبح الظواهرى اليوم يدافع عنهم، والسلفية الجهادية، المؤيدة له، تتحالف معهم.
وأشار إلى أن تحالف الإخوان الجديد مع المتشددين من القاعدة والسلفية الجهادية، سوف يقضى على الجماعة ويضع نهايتها مضيفا أن تنظيم الإخوان أصبح يأكل نفسه، وسينتهى خلال سنة لأنها قامت بممارسات ترفضها الغالبية العظمى من المصريين.
وحول رؤيته إذا ما كان هناك علاقة بين العمليات الإرهابية التى تجرى سواء فى سيناء أو فى القاهرة أو غيرها من المحافظات وجماعة الإخوان قال نعيم: "أنا لا أخمن، ولا أقرأ الغيب، ولا أتهم أحدا بالباطل.. هذا هو اعتراف الجماعة، وذلك عندما وقف القيادى محمد البلتاجى على منصة اعتصام رابعة العدوية، وقال: إذا عاد الرئيس السابق محمد مرسى إلى كرسى الحكم، فسوف تتوقف العمليات الإرهابية فى مصر فى غضون ساعتين وهذا اعتراف، وكما يقال: "شهد شاهد من أهلها".. متسائلا فهل بقى أى تحليل بعد مثل هذه الاعترافات"؟
وتوقع نعيم مزيدا من عمليات استهداف الجيش والشرطة والكنائس والشخصيات العامة وغيرها لأن الجماعة لديها تمويل مالى قوى، وكانت تستعد على مدار سنة لمثل هذا اليوم، ولكن هى فى النهاية سوف تخسر خسارة شديدة لم تتخيلها على مدار 80 سنة.
وحول موقف التنظيمات الإسلامية الأخرى مثل التيار السلفى والجماعة الإسلامية من أعمال العنف فى مصر أكد نعيم أن التيار السلفى معظمه أعلن موقفه وكثير من شيوخ السلفية اتهموا الإخوان بأنها جماعة تعمل ضد الوطن، وتدخل فى مخطط لاستهداف الجيش وتدمير الدولة المصرية مضيفا أن الجماعة الإسلامية ارتبطت بـ"الإخوان" لأسباب كثيرة؛ أهمها الرغبة فى الوجود والقدرة على العمل تحت جناح الإمكانات التى تملكها الإخوان لافتا إلى أنه يوجد قيادات من الجماعة الإسلامية تعرفوا عليهم منذ الأيام الأولى للحركة الإسلامية ويعرفون أنه لا فائدة فيهم ولا يمكن التعويل عليهم لا فى الحوار ولا فى المشورة.
وتابع أن "الحركة السلفية الجهادية معروف عنها أنها ارتبطها بالإخوان، وأبرز من فيها محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة واعترف أحد قيادات هذه الحركة أثناء التحقيق معه فى النيابة العامة، بأن السلفية الجهادية حصلت على 25 مليون دولار من قيادى بارز فى جماعة الإخوان من أجل توحيد الجماعات الجهادية فى سيناء فى حركة واحدة، ومبايعتها أيمن الظواهرى، لافتا إلى أنه يظن أن المبلغ كان أكثر من ذلك بكثير.
وقال نعيم إن الوضع فى مصر يحتاج إلى قوة، ولذلك نحن نطالب بأن يكون الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الرئيس المقبل لمصر، ولا بد من ضرب هذه الجماعة بيد من حديد، ولا بد من أن تعلن الحكومة علنا أنها سوف تقضى على تنظيم الإخوان شكلا وموضوعا، أى قضاء عضويا وقضاء سياسيا.
وأكد أحمد ربيع غزالى القيادى الإخوانى المنشق إن جماعة الإخوان المسلمين، هى من هيأت المناخ لارتكاب جرائم مثل الهجوم على كنيسة العذراء، مرجحا أن تكون الجماعات الجهادية هى من نفذت هذه الجريمة.
وحمل الغزالى فى تصريح لـ"اليوم السابع" الإخوان مسئولية الهجوم على كنيسة الوراق، مشيرا إلى أن الجماعة تكره هذا الشعب ولا تريد له الاستقرار والتقدم.
فيما وصف مايكل منير حلمى، خال الطفلة مريم أشرف، صاحبة الـ 8 سنوات، التى استشهدت بثلاث عشر طلقة نارية فى حادث الكنيسة حسبما أكد، من المتورطين فى الحادث الإرهابى أنهم مجرمين وليسوا مسلمين ولا دين لهم.
وأشار مايكل فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى فى برنامج الحدث المصرى على قناة العربية، إلى أن إهمال الجهات المسئولة ساهم بشكل كبير فى وفاة الشهداء، موضحا أنه يقصد التقصير الأمنى وما وصفه بـ"إهمال" الإسعاف، مضيفا: "لولا ذلك كان من الممكن إنقاذ ولو بعض من الشهداء"، لافتا إلى أنه لم يكن هناك أمن أمام الكنيسة، وفى مستشفى الساحل التى نقلت الإسعاف إليها المصابين والشهداء، رفض مدير المستشفى استقبال الحالات وكان يشاهد الحالات، وهى تصارع الموت، ويتباطأ فى التعامل مع الموقف.
وتابع خال الطفلة مريم أشرف: النظام السابق كان يفرق فى التعامل بين المسيحيين والمسلمين، أما الرصاص فلم يفرق، فهناك 3 مصابين من إخوتنا المسلمين، لأنه كان فرح ويشمل الحضور من الجميع، مؤكدا أن المسيحيين والمسلمين فى مصر أخوة منذ أكثر من 1400 سنة، وسنظل هكذا رغم أنف كل من يريد الفتنة، مستطردا: أنا أقرب أصدقائى كلهم من المسلمين، وأنا أعمل فى قرية جميع سكانها من المسلمين ولا أشعر بأى فرق.
وفى نهاية حديثه طالب مايكل بالقصاص العادل لضحايا الحادث، والذى أكد أنه سيضع وحده الحد لهذه الجرائم.
أصابع الاتهام تشير لتورط الإخوان فى مذبحة كنيسة الوراق.. نبيل نعيم: التنظيم الدولى خطط للحادث الإرهابى.. وقيادى منشق: الجماعة هيأت المناخ للاعتداء.. وخال الطفلة مريم: المتورطون فى الهجوم لا دين لهم
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 11:01 ص
الطفلة مريم ضحية الهجوم الإرهابى على كنيسة الوراق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
1
1
دماء الأطفال هتولع فيهم في جهنم، اتفو
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس محمد احمد عبدالقوى
الشيطان يعظ
عدد الردود 0
بواسطة:
ام هلا
هما الاخوان فضين ليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف الفقى
الصوابع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هبللو
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى
ينصر دينك
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد رجب
هههههههههههههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
سام
الى التعليق 3
يسلم فمك،كفيتنى الكلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
abdo kandil
خونه الوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل هندسه
الناس عرفت كل حاجه خلاص