وزيرا الدفاع والداخلية اليمنيان يعقدان اجتماعا مع المجلس التنفيذى

أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع حرص القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على حماية كل مكتسبات الوطن، وردع الخارجين على النظام والقانون، لافتا النظر إلى أنه لا توجد أى مبررات للإضرار بالوطن، ومصالحه العليا وعلى الجميع التعاون ومواجهة الأعمال التى تضر بمصالح الوطن، والشعب بكافة الوسائل ومنها جانب التوعية والإرشاد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقد بمحافظة مأرب اليوم، برئاسة اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع وبحضور وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان، وضم محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، وأعضاء السلطة المحلية بالمحافظة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة القضايا المتعلقة بالمحافظة، والاحتياجات والإشكاليات العالقة، التى تتطلب معالجتها بصورة عاجلة وفى مقدمتها الاختلالات الأمنية، والاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط والغاز وخطوط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية، وما تلحقه هذه الاعتداءات من نتائج كارثية بالاقتصاد الوطنى، ومن أضرار بيئية كبيرة فى المحافظة وغيرها.

وفى بداية الاجتماع، عبر المكتب التنفيذى والمجلس المحلى بمحافظة مأرب عن الإدانة الشديدة، لكل أعمال التخريب أيا كان شكلها، مؤكدا وقوف أبناء المحافظة خلف القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، فى حماية كل مكتسبات الوطن وردع الخارجين على النظام والقانون.

وطالب المكتب التنفيذى بضرورة تعزيز الإجراءات العسكرية والأمنية ودعم قيادة المحافظة، واللجنة الأمنية فيها بالمتطلبات اللازمة للتنفيذ الصارم ضد كافة أعمال التخريب، التى شوهت صورة المحافظة.

وأشار وزير الدفاع، إلى أن محافظة مأرب من المحافظات الهامة التى تحتضن الإرث والتاريخ الحضارى العريق، والمنشآت الحيوية الهامة والتى تتطلب إيلاءها أهمية وأولوية خاصة، فى كافة برامج وخطط الدولة.

منوها أن المشكلة الأمنية تعد التحدى الأهم اليوم وبحاجة ماسة لتضافر كافة الجهود الوطنية، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار فى المحافظة باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية.

واستعرض الاجتماع تفعيل دور الأجهزة الأمنية من خلال إعادة المناطق الأمنية، وإنشاء مناطق أمنية جديدة فى بعض المناطق وبلورة ما تم استعراضه ومناقشته خلال الزيارة فى الواقع العملى، ومنها إنشاء معاهد تخصصية ومهنية تستوعب الشباب فى المحافظة إلى جانب الاهتمام بالآثار والجانب الصحى والتعليمى والزراعى، وفى كافة الجوانب الأخرى.

وكان وزير الدفاع قد رأس اجتماعا فى قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، ضم قيادة المنطقة وقادة الوحدات العسكرية فى إطارها وتم خلاله مناقشة واستعراض جملة من القضايا المتعلقة بتعزيز أداء الوحدات العسكرية، لمهامها واحتياجات ومتطلبات الوحدات المعززة لجاهزيتها الفنية والقتالية.