حمل القيادى السابق فى «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم «الإخوان» مسؤولية «توفير الغطاء الشرعى والسياسى للمسلحين»، متوقعاً زيادة حدة استهداف الأقباط ومنشآتهم خلال الفترة المقبلة. وأوضح لـ«الحياة» أن «هناك مجموعتين مسلحتين تعملان على الأرض فى مصر وتنتهجان فكر تنظيم «القاعدة»: الأولى هى «أنصار بيت المقدس» التى تستهدف الجيش والشرطة وتستخدم التفجيرات وتعمل فى سيناء.
وأضاف أن المجموعة الأخرى هى «كتائب الفرقان» التى تتكون من «مجموعات من الشباب تلقوا تدريبات عالية المستوى، وهى تعمل فى القاهرة ودلتا النيل وتختار العمليات التى توجع الحكومة وتثير القلق، «ومن الممكن أن تكون هى التى استهدفت الأقباط لإيصال رسائل عدة، بينها أن خيار البابا بدعم خريطة الطريق عرض حياتهم للخطر وأنهم لن يطمئنوا حتى يعود الرئيس المعزول وأن أمنهم مرتبط بأمن الإسلاميين».