أصبح الأمن سلعة غالية يبحث عنها الناس فى الصعيد خاصة الأقباط بعد أن توالت حالات الاختطاف وترويع الأمنيين فى ظل انشغال أمنى بالبحث عن مثيرى الشغب فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة ليجد البلطجية مرتعاً ويتخذون من دوائر مراكز المحافظة مركزاً لمزاولة نشاطهم الإجرامى، وكل المؤشرات تؤكد استمرار حالات الاختطاف ستستمر مع استمرار حالة الفوضى التى تمر بها البلاد.
حيث شهدت قرية منهرى التابعة لمركز أبوقرقاص اختطاف طالبة قبطية بالصف الثالث الإعدادى أثناء عودتها من المدرسة ومن بين أحضان والدتها وخالتها فى ساعة الظهيرة وأثناء العودة إلى المنزل وبين أيادى والدتها وأشخاص آخرين كانوا برفقتها خرج عليهم المسلحون وإذا بهم يتمكنوا من اختطاف الطالبة ويحاولون إرهاب الباقين لخطف شقيقتها، إلا أن الشجاعة التى تمثلت فى بعض ركاب السيارة منعت اختطاف الشقيقة الصغرى للفتاة.
كان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارًا من الرائد علاء جلال رئيس مباحث أبو قرقاص يفيد بتلقيه بلاغاً من سائق عربة ربع نقل على طريق منهرى أبو قرقاص باختطاف مسلحين لفتاة فى الرابعة عشرة من عمرها تحت تهديد السلاح ومحاولة اختطاف شقيقتها أثناء تواجدهم بالسيارة الربع نقل التى تستقلهم إلى قرية منهرى محل إقامتهم وبصحبتهم والدة الفتاة وخالتها.
يقول سائق السيارة فى أقواله بالمحضر، إنه أثناء سيره بالسيارة التى يعمل عليها فى طريقه لمدينة أبوقرقاص فوجئ بسيارتين إحداهما نصف نقل والأخرى تاكسى تعترضان طريقه، فحاول أن يسرع بالعربة لتجنبهم ولكنهم نجحوا فى استيقافه.
وقام عدد من المسلحين بتفحص الركاب بنظراتهم ثم قاموا باختطاف الطفلة مريم 14 سنة طالبة بالصف الثالث الإعدادى من داخل كابينة السيارة حيث كانت تركب برفقة والدتها.
بينما أضاف شهود عيان من الركاب، أن المسلحين حاولوا اختطاف الشقيقة الصغرى أيضاً وقاموا بشدها من الصندوق الخلفى للعربة، حيث كانت تركب برفقة خالتها، إلا أنهم فشلوا فى اختطافها، وذلك لدفاع الأهالى الموجودين برفقتهم عنها مما أدى لفشلهم فى اختطاف الفتاة، وقد أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط الجناة وإعادة الفتاه لأسرتها المختطفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
مش فى الصعيد بس
عدد الردود 0
بواسطة:
noor
اتقوا الله فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
شاذلي قناوي
لاتأخذكم بهم رأفه ولارحمة