اَسمعــيـنى يـا صـبـيـة
شـدو صـوتك بالـغــناء
واهــمــسـى فى أذنـيـا
همس بلبل فى الفضاء
اسـعــديـنى يـا صـبـيـة
يا جــمــيـلـة الـمـحــيـا
واطربى نفسى الشجية
بـأحـلى أنـغـام الـعــزاء
انـشــدى وكـلـك عــلاء
رنــمـى لـحـن الــوفـاء
حـتى يسمع كل عاشـق
صـوت ألحان الـسـمـاء
اسـمـعـيـنى يـا صـبــية
لـحـن عـــز وشــمــوخ
رددى بــــروح أبـــيــه
لا لـــــذل أو رضــــوخ
واذهـبى إلى الـبحـيـرة
فـجـر يــوم يا صـبــيـة
فالـطـيـور فـيـها لهـفى
لــلــقــائــك يا بــنــيـة
واقـطـفى من الخـمـيلة
ورده بـكـر بـنـفـسجـية
حـزيـنـة عــلى فـراقـك
تــنــتــظــر بــلا رويّّـة
لــؤلــؤة مـحـاره أنــتِ
تــتـهـادى فـى الـبحـار
تــتــمــنــاكـى الأيـادى
فــتــتـعـالى فـى إكـبـار
ففى ثياب الطهر تظهر
جـنـة الـحـب الـنـقــيـة
وفى أدغـال القهر تزأر
نمـرة العـشق الشـقـية
لقـد عشـقـت الحب لما
كـنـتِ بالـحــب بـهــيـة
وعانيـت البـؤس حيـن
صــرتِ بالحـب شـقـية
صــادق حـــبــك لأنــك
عــشــتِ للـحـب وفـيّـه
إن شـعــرى كـله فــيكِ
فـاقــبــلــيــه كـهــديـة
والـقـلـم نــادى عـلـيـكِ
فـاسـمعــيـه يا صـبـية
رددى فـى أذنــــــيـــــا
أنـكِ تـــبـغــى الـلـقــاء
فـاللـقـاء أحـلى عـنـدى
مـن نـسـايـم الـمــسـاء
أنـتِ أغـلى فى الـفـؤاد
فـارفــضـى أى فــريــة
وانـشـدى لـحـن الوداد
فليس فى العـمر بـقـية
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة