كومنتارى: سياسات أوباما الخارجية أضرت بالنفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 10:34 م
كومنتارى: سياسات أوباما الخارجية أضرت بالنفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت مجلة "كومنتارى" الأمريكية أن السياسات الخارجية التى تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أضرت بالنفوذ الأمريكى على صعيد منطقة الشرق الأوسط.

وقالت- فى تعليق على موقعها الإلكترونى الثلاثاء- إن أوباما سعى منذ توليه السلطة إلى تغيير وجهة السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى تردده تارة وانسحابه أخرى وإبرامه صفقات هنا أو تطلعه إلى ذلك هناك مع أعداء أمريكيين قدامى مثل سوريا وإيران.

ورأت المجلة أن تردد أوباما وافتقار قراراته إلى الثقة ومثلها من الصفات قد لا تكون ذات تأثير بالغ على الصعيد الأمريكى المحلى؛ حيث ينصب التركيز على الاقتصاد وأزمة الموازنة، ولكن تأثيرها الأكبر يكون على الحلفاء الأمريكيين ممن يتزايد قلقهم جراء تغير السياسة الأمريكية.

ولفتت "كومنتارى" إلى قرار السعودية مؤخرا اعتزامها تقليص التعاون مع الولايات المتحدة على صعيد تسليح المعارضة السورية وتدريبها، وذلك احتجاجا على سياسة واشنطن بالمنطقة، منوهة عن أن هذا القرار يأتى فى أعقاب قرار آخر اتخذته المملكة قبل أيام برفض عضوية - طالما سعت إليها كما مارست الولايات المتحدة ضغوطا فى سبيلها- بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وعلى صعيد آخر، أشارت المجلة إلى كشف جهاز المخابرات التركية -الشريك القديم لجهاز المخابرات الأمريكية "سى آى أيه"- عن شبكة تجسس إيرانية لصالح إسرائيل حول البرنامج النووى الإيرانى.

وقالت المجلة الأمريكية، إن هذا الإجراء ما كانت أنقرة لتقبل عليه لو كان الأتراك يحسبون حسابا جادا لعقاب من قبل الرئيس أوباما صديق رئيس وزرائهم رجب طيب أردوغان.

ورأت "كومنتارى" أن التحركات التركية والسعودية إنما تظهر قلة اكتراث متنامية إزاء السياسة الخارجية الأمريكية ونفوذ واشنطن بالمنطقة، واعتبرت هذا جزءا من الضرر الذى تسببت فيه إدارة أوباما ورجحت المجلة أن تستغرق إزالة هذا الضرر أعواما إذا ما أتت انتخابات 2016 الرئاسية فى أمريكا بقائد أكثر حسما من أوباما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة