وجه سكان مدينة المعضمية الواقعة على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة السورية دمشق "نداء استغاثة" إلى العالم، لإنقاذهم مما سموه "الموت"، حيث تحاصر القوات الموالية للرئيس بشار الأسد المدينة فى محاولة لاستعادتها من أيدى مسلحى المعارضة الذين سيطروا عليها العام الماضى.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء، عن مصدر بالمجلس الوطنى السورى "المعارض" قوله إن "نحو 12 ألف شخص يواجهون المجاعة والموت فى المعضمية. ودمر نحو 90% من المعضمية وبقى فيها عدد صغير من الأطباء ويأكل السكان أوراق الشجر"، فيما أكدت الحكومة السورية، للقناة ذاتها، أن سكان المدينة محتجزون "رهائن" من جانب مسلحين تصفهم بأنهم "إرهابيون".
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية للشؤون الإنسانية فاليرى آموس قد قالت الأسبوع الماضي، إنه رغم قيام الحكومة بإجلاء 3000 شخص هذا الشهر، فإن الآلاف ما زالوا محاصرين داخل المدينة.
ميدانيا، شن الطيران الحربى السورى عدة غارات على أحياء مدينة دير الزور، شرقى البلاد، فى وقت بث ناشطون صورا تظهر أعمدة الدخان المتصاعدة جراء القصف، وأظهرت صور أخرى ما قالوا إنه سيطرة لمقاتلى الجيش الحر على حاجز الشولا جنوبى المدينة على الطريق الدولى، بعد اشتباكات دامت لأكثر من أسبوع.
وفى ريف حمص الشمالي، قال ناشطون إن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية والجيش الحر. وبث ناشطون صورا تظهر القصف المدفعى الذى استهدف قلعة الحصن الأثرية فى ريف حمص الغربي. وأظهرت صورا أخرى- لم يتسن التأكد من صحتها- جانبا من الاشتباكات فى مدينة نوى بريف درعا.
قوات الأسد تحاصر "المعضمية" وسكان المدينة يأكلون أوراق الشجر
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 08:08 ص