شهدت كنيسة العذراء بالوراق بالجيزة، مساء أمس الاثنين، تشييع جثامين ضحايا حادث إطلاق النار على الكنيسة، وسط حالة من الحزن والبكاء، والمطالبة بالقصاص.
كما شهدت الكنيسة اصطفاف رجال الدولة والشخصيات العامة لتقديم العزاء إلى الأخوة الأقباط، واصفين الحادث بـ"الخسيس".
وقال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى لـ"اليوم السابع" أن ما حدث أمام كنيسة العذراء فى الوراق هدفه إحداث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين لصالح مجموعة نحن نعلمها، وذلك من أجل انهيار الدولة المصرية، مشيرا إلى أن "المسلمين والمسيحيين هيفضلوا أيد واحدة زى ما أتربينا على كده".
وتقدم عبد المطلب بخالص العزاء لأسر الضحايا قائلا "مصابكم هو مصابنا وزى ما بنقول فى وزارة الرى المياه فى مصر وهى بتمشى لا بتعرف مسيحى ولا مسلم ولا شيعى ولا سنى ولا كافر، وطول ما النيل بيجرى هيفضل شعب مصر بخير".
من جانبه قال النائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد لـ"اليوم السابع" إن جرائم الاعتداء على الكنائس أصبحت متكررة بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا أن " المسيحيين دفعوا من دمهم الثمن علشان مستقبل مصر "، واصفا ما حدث أمام كنيسة العذراء بالوراق جريمة " خسيسة " لا تنفصل عما يحدث فى سيناء أو فى الصعيد.
وأضاف أبو حامد أن الهدف من وراء هذا الإرهاب هو القضاء على ما حققته ثورة 30 يونيو قائلا " جماعة الإخوان المحظورة وراء تلك الجرائم "، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المحظورة هى من دعمت وأنشأت الجماعات الإرهابية فى مصر، مدلل على ذلك بعدم المساس بخط الغاز فى سيناء طوال مدة حكم مرسى.
وأشار أبو حامد أن إجراء مفاوضات مع جماعات أيديها ملطخة بدماء المصريين وضباط الجيش والشرطة الآن يعتبر شيئا غير مقبول، مؤكدا أن الحكومة متراخية وضعيفة ولم تتخذ من الإجراءات الجيدة أمام تنظيم دولى يخطط لتعطيل مصالح البلاد.
من ناحيته قال الأب إبرام كاهن كنيسة العذراء بالوراق لـ" اليوم السابع" إن تلك الأحداث يبين لنا العدو من الصديق ويتضح أيضا من يحب نفسه ومن يحب مصر، وأضاف أن المستشهدين أقباط والمصابين مسلمين وأقباط.
وأضاف إبرام أن الهدف من وراء كل ذلك هو تدمير مصر وليس الاعتداء على الأقباط، نافيا وجود فتنة بين المسلمين والمسيحيين قائلا " لقد تربينا على حب بعضنا البعض ".
فى عزاء ضحايا كنيسة الوراق.. وزير الرى: المسلمون والمسيحيون سيبقون يدا واحدة.. وأبو حامد يتهم الإخوان بتدبير الحادث لإحداث فتنة.. وكاهن الكنيسة: "إتربينا على حب المسلمين وعمرنا ما هنتغير"
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 12:49 ص
جانب من تشييع جثامين ضحايا كنيسة الوراق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صبرى عبدالعال _ الأتصالات سابقا
فضفضة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري صميم
كفانا دفن الرؤوس في الرمال