سلطان مملكة "بروناى" يعلن تطبيق الحدود فى غضون ستة أشهر

عدد الردود 0

سمنود

عدد الردود 0

نؤيد تطبيق شرع الله

عدد الردود 0

عقبالنا ولو انها مش باين ليها شريعة

فوق

عدد الردود 0

فعلا

عدد الردود 0

عدل القران و ابتعدوا عن التورات

عدد الردود 0

الى رقم 5

عدد الردود 0

الى رقم 6

عدد الردود 0

الحدود لأمن البلاد وتطهيرها من شرور الفساد

. لا يعترض على إقامة حدود الله تعالى على المجرمين والفاسدين إلا مجرم أو فاسد .. لأن حدود الله تعالى لا تستهدف إلا المجرمين من الفاسدين والظالمين والمعتدين والباغين ... فما كثرت الجرائم والاغتضابات والاعتداءات على الأرواح والأموال والأعراض والشرف إلا بترك إقامة حدود الله تعالى . إن الغاية من إقامة حدود الله تعالى هو تطهير البلاد من الفساد ونشر الأمن بين العباد إن إقامة حدود الله تعالى على السارق تجعلك آمنا لا تخاف على مالك ولا على دارك ولا على نفسك ... إن إقامة حدود الله تعالى على الزاني تجعلك آمنا لا تخاف على زوجتك ولا على ابنتك ولا على ابنك ولا على أختك ولا على أمك ... إن إقامة حدود الله تعالى على القاتل تجعل كل فرد من المجتمع آمنا لا يخاف على إزهاق روحه أو روح أي أحد من أقاربه .. . إن إقامة حدود الله تعالى على المجرمين والفاسدين فيها مصلحة عظيمة وعامة للبشرية جسديا وروحيًّا وعقليًّا وقلبيا وأخلاقيًّا واجتماعيا واقتصاديا ... قال الله تعالى : (( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) . القرآن نزل بتفصيل بعض المسائل وترك بعض المسائل ليبينها الرسول صلى الله عليه وسلم (( بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) فالسنة القولية أو الفعلية أو التقريرية هي من تبيين القرآن الكريم . (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )) . كما أن بعض المسائل قعد لها قواعد عامة وترك التحديد فيها للقضاة العلماء حسب اجتهادهم كقول الله تعالى في حكم الفاسدين : (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) . فالحدود قد تُلغى بسبب ظرف ما ، كما قد تُشدّد لأقصى حد بسبب ظرف آخر ...