التزمت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، اليوم الثلاثاء، الصمت حيال الفضيحة المتنامية بشأن التدخل فى الانتخابات والتى شملت وكالة الاستخبارات الوطنية حيث أعادت مزاعم جديدة ظهرت مؤخرا هذه القضية القائمة منذ فترة طويلة مرة أخرى إلى دائرة الضوء وأحدثت صداما بين كبار رجال القضاء.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن الرئيسة بارك تجنبت خلافا للتوقعات، التعليق على هذه الفضيحة التى يتسع نطاقها وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وذلك بعد أن أشارت نتائج جديدة الأسبوع الماضى إلى أن العملية المزعومة كانت أوسع نطاقا بكثير.
وترتكز هذه الفضيحة على شبهات بأن جهاز المخابرات الوطنى وجه بعض المنتسبين إليه بنشر تعليقات على الإنترنت قبيل الانتخابات الرئاسية التى جرت فى ديسمبر الماضى فى محاولة لمساعدة الرئيسة بارك التى كانت مرشحة وقتذاك، على الفوز فى تلك الانتخابات.
ولم تعلق بارك على الفضيحة فى اجتماع مجلس الوزراء اليوم واقتصر حديثها فقط على القضايا غير السياسية، مثل الحاجة للحصول على سلسلة من مشروعات القوانين للإنعاش الاقتصادى لتمريرها من خلال البرلمان وتقليص ديون الحكومة والمؤسسات العامة.
وقالت بارك خلال الاجتماع، إن ما ينبغى على الحكومة والسياسيين القيام به الآن هو توفير بيئة للشركات للقيام بالاستثمارات مؤكدة تطلعها لأن يكون معدل النمو فى العام المقبل 3.9 %، ولكن من دون استثمارات، لا يمكن تحقيق ذلك.
وكانت بارك قد نفت نفيا قاطعا أى صلة لها بهذه الفضيحة، قائلة إنه ليس لديها أى معرفة بالمخالفات المزعومة لجهاز الأمن الوطنى وأنها لم تستفد من ذلك كما أعلن جهاز الأمن الوطنى بأن نشاطه على الإنترنت هو جزء من حربها النفسية الروتينية لمناهضة كوريا الشمالية.
وأظهرت نتائج جديدة من تحقيقات النيابة بأن العملية المزعومة لم تقتصر على تعليقات على المواقع الرئيسية على الإنترنت، بل امتدت إلى موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث تم اكتشاف أن أحد المنتسبين لجهاز الأمن الوطنى نشر أكثر من 55 ألف تعليق فى مواقع شبكات التواصل الاجتماعية الشعبية قبل الانتخابات الرئاسية.
رئيسة كوريا الجنوبية تلتزم الصمت حيال فضيحة التدخل فى الانتخابات
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 01:54 م
رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة