أكد عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ، وعضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة، أن قرار الحكومة بعدم مد الحظر والطوارئ قرار سليم، على الرغم من تأخره فترة كبيرة لافتًا إلى أنه كان يجب اتخاذه من فترة خاصة أن الحظر لم يكن منه أى فائدة غير تعطيل مصالح الناس ولم يؤثر كثيرًا على العنف الذى ترتكبه الجماعات الإرهابية.
وأشار الجندى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إلغاء الحظر سيؤثر بالإيجاب على الاقتصاد بشكل عام خاصة على السياحة وعلى الاستثمار الخارجى وعلى عوده الحياة إلى طبيعتها.
وحول مواجهة العنف المتوقع من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، شدد الجندى على أن مواجهة هذا العنف تتم بتفعيل القانون وتطبيقه على الجميع وإعادة النظر فى قانون تنظيم التظاهر وطرحه للحوار المجتمعى والإسراع فى إصداره بعد الموافقة عليه من قبل التيارات السياسية والثورية.
وأضاف الجندى أنه من الضرورى رجوع دور الشرطة بشكل كامل وزيادة الدوريات العسكرية وتأمين المنشآت الحيوية ودور العبادة وأعاده هيكلة الشرطة وتعاملهم مع الشعب بشكل يليق مع مكتسبات الثورة لافتًا إلى أن هذه الخطوات يجب أن تحدث بالشراكة مع المجتمع والمؤسسات وتكاتف الجميع للتخلص من كل إشكال العنف سواء الإرهاب أو البلطجة.
وشدد الجندى على ضرورة أن يأخذ الأزهر دوره الطبيعى فى إيصال مفهوم الدين الإسلامى الصحيح المعتدل وذلك بتعاون مع وزارة الأوقاف والإعلام وكل الجهات المعنية للقضاء الكامل على الإرهاب من ناحية وتدنى المستوى الأخلاقى فيما يعرف بالبلطجة والتعدى على حقوق الغير وغيره من الأشياء الدخيلة على مجتمعنا المسالم من ناحية أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة