قال تقرير لمؤسسة "كلايمت بولسى انشيتيف" اليوم الثلاثاء، إن الإنفاق العالمى على مكافحة التغير المناخى انخفض العام الماضى، ومازال أقل بكثير من المستوى المطلوب لمنع أخطر آثاره.
وبلغ مجمل الاستثمار فى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتكيف مع التغير المناخى 359 مليار دولار، وهو ما يقل خمسة مليارات دولار عن عام 2011 مع تأثير الانكماش الاقتصادى على ميزانيات القطاعين الحكومى والخاص.
وقدرت وكالة الطاقة الدولية العام الماضى أن هناك حاجة لاستثمارات حجمها خمسة تريليونات دولار فى الطاقة النظيفة وحدها، بحلول 2020 للإبقاء على الزيادة فى درجة الحرارة العالمية فى نطاق درجتين مئويتين.
ويقول علماء، إن هذا المستوى هو الحد الأدنى اللازم لتفادى أخطر آثار التغير المناخى، مثل ذوبان القمم الجليدية، والارتفاع المفجع فى منسوب مياه البحار.
وقال توماس هيلر المدير التنفيذى لكلايمت بولسى انشيتيف، إن "الاستثمار لمكافحة التغير المناخى، والتكيف معه، يحدث فى كل أنحاء العالم، ولكنه قاصر، حيث تكون هناك حاجة إليه، كما أن جهود زيادته غير ناجحة بما يكفى".
وتشجع مؤسسة كلايمت بولسى انشيتيف جهود وقف استخدام الوقود الأحفورى، الذى يعتقد العلماء أنه من شبه المؤكد السبب الرئيسى لارتفاع درجة حرارة الأرض فى العصر الصناعى.
تقرير: الإنفاق العالمى على المناخ يتراجع بشكل أكبر عن الهدف المأمول
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 09:17 ص