تشوهات الرحم والأجنة من الأسباب الرئيسية للإجهاض المتكرر

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 11:18 ص
  تشوهات الرحم والأجنة من الأسباب الرئيسية للإجهاض المتكرر الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد ونقص الخصوبة بجامعة الأردن
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فترة الحمل من أصعب الفترات على المرأة، حيث تكون فى أضعف حالاتها الجسدية، وبعض السيدات يتعرضن إلى الإجهاض المتكرر دون أسباب معروفة.

حيث يقول الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد ونقص الخصوبة بجامعة الأردن، من حسن الحظ أن السيدات اللاتى يتعرضن للإجهاض المتكرر لديهن فرصة جيدة لإتمام الحمل، ولكن ذلك يكون بعد اكتشاف سبب حدوث تكرار الإجهاض.

وأضاف أن الإجهاض هو فقدان الحمل قبل مرور 23 أسبوعا على الحمل، وتعتبر المرأة مصابة بالإجهاض المتكرر إذا تعرضت للإجهاض لـ3 مرات متتالية بدون وجود أسباب واضحة، ونسبة حدوثه فى السيدات الحوامل حوالى 3% من إجمالى السيدات.

وأكد رياض أنه حتى الآن لا يعرف سببا محددا لحدوث الإجهاض المتكرر، ولا توجد وسيلة محددة تضمن عدم حدوث الإجهاض مع العلاج، مضيفا أن هناك عدة عوامل تحدد إمكانية إتمام الحمل وهى عمر المرأة، وعدد المرات التى تعرضت فيها المرأة للإجهاض.

وعن أسباب حدوث الإجهاض المتكرر، قال رياض إن العوامل الوراثية تلعب دورا هاما فى تكرار الإجهاض، حيث تعانى ما يقرب من 7% من السيدات اللاتى يعانى من تلك المشكلة مصابات بخلل وراثى، وقد يكون الزوج هو المسئول عن هذا الخلل، مضيفا أن وجود تشوهات بالرحم مسئولة بنسبة كبيرة عن الإجهاض المتكرر، بالإضافة إلى تعرض المرأة الحامل لأى سبب ما يسبب تشوه الأجنة مما يتسبب فى الإجهاض، ولكن نادرا ما يكون سببا رئيسيا فى حدوث الإجهاض المتكرر.

وأضاف أن الأمراض المناعية قد تكون سببا فى حدوث تكرار الإجهاض، ويمكن علاج تلك الحالة من خلال الكشف عن تلك الاضطرابات وعلاجها، وفرصة الحصول على حمل ناجح كبيرة فى تلك الحالة، مضيفا أنه قد يحدث الإجهاض المتكرر نتيجة ضعف عنق الرحم، وتلك الحالة يتم اكتشافها من خلال المتابعة وقصص الإجهاض السابقة، ويتم الإجهاض فى الفترة من الشهر الرابع أو الخامس.

وقال رياض إن تكيس المبايض قد يكون من الأسباب التى تؤدى إلى تكرار الإجهاض، ولكنه ليس سببا رئيسيا فتكيس المبايض فى الغالب ما يسبب العقم أو تأخر العقم.

ونصح رياض المرأة التى تتعرض للإجهاض المتكرر بضرورة متابعة الحمل من قبل حدوثه، بالإضافة إلى الرعاية الجسدية والنفسية للمرأة قبل الحمل والاهتمام بالتغذية المتوازنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة