بطرس غالى: الحل السياسى والتفاوض الأسلوب الأمثل لإنهاء أزمة سوريا

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 10:26 ص
بطرس غالى: الحل السياسى والتفاوض الأسلوب الأمثل لإنهاء أزمة سوريا بطرس بطرس غالى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بأنه يؤيد ويشجع المفاوضات السياسية والحل السياسى للأزمة السورية، وأنه يؤمن بالمفاوضات كأسلوب لحل المشاكل والنزاعات.

وحرص غالى أن يتحدث بذلك فى بداية محاضرته بالمعهد الدبلوماسى فى حضور عدد من الدبلوماسيين من الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية والإنجليزية والملحقين الدبلوماسيين المصريين الجدد والتى خصصها للحديث عن مستقبل الأمم المتحدة والنظام الدولى فى ظل التطورات التكنولوجية والتقنية المتلاحقة فى عصر العولمة.

وقال غالى، إنه أثناء عمله كأمين عام للأمم المتحدة استطاع أن يحل مشاكل ونزاعات بين بعض دول أمريكا اللاتينية من خلال مفاوضات سياسية تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.

واستعرض مخاطر التدخل الأجنبى فى كل من العراق وليبيا. وقال إنه لتجنب حدوث تدخل فإننا يجب أن نشجع الأطراف المعنية فى الأزمة السورية على الدول فى مفاوضات للحل السياسى الذى يراه هو الأفضل وليس الحل عن طريق القوة العسكرية، مؤكدا إدانته للإرهاب.

ووصف نيلسون مانديلا زعيم جنوب أفريقيا بأنه بطل لأنه قضى على نظام التمييز والعنصرية فى بلاده، وأوضح أنه يلاحظ أن القوى الكبرى تركز على دول ومشاكل معينة وتغفل عن مشاكل أخرى قد تكون أكثر أهمية فى العديد من دول العالم وأنه يتم التركيز والانشغال الدولى بحالات بعينها والأمم المتحدة لم تعد مؤثرة.

وأكد غالى على أهمية الانفتاح على الخارج ونصح الدبلوماسيين بألا يخافوا من الانفتاح على الخارج والتعرف على وإدراك تجارب الآخرين للاستفادة منها، وأشار إلى أهمية التقارب الإقليمى فى العلاقات الدولية.

ولفت إلى أن هناك قوى جديدة فى العالم سوف يكون لها تأثير فى النظام والسياسة الدولية مثل روسيا والصين والهند والبرازيل التى أصبحت لها استثمارات وتشارك فى مشروعات للتنمية فى أفريقيا.

ورأى غالى أن عملية الانفتاح على الخارج تستلزم تعلم اللغات الأجنبية وعلى سبيل المثال اللغة الصينية التى ستكون خلال السنوات القادمة لغة عالمية، وكرر أكثر من مرة خلال المحاضرة لا تخافوا من الانفتاح على الخارج، مشيرا إلى ضرورة فتح الأبواب والنوافذ على الخارج وعدم الانغلاق على الداخل.

وكان غالى قد وصف قرار السعودية بالاعتذار عن عدم قبول العضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن لمدة عامين بأنه خطوة إيجابية على طريق إصلاح الأمم المتحدة، وقال نحن نحتاج أمما متحدة جديدة.

وأشار غالى إلى أننا نحتاج إلى عملية تغيير وإصلاح للأمم المتحدة تأخذ بعين الاعتبار دور اللاعب الجديد فى الساحة الدولية وهى المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تنتشر بالآلاف فى الدولة الواحدة على سبيل المثال فى البرازيل حوالى 50 ألف منظمة ومنظمة غير حكومية.

وقال غالى، إنه بعد انتهاء فترة الحرب الباردة أصبحت الأمم المتحدة تواجه مشاكل جديدة وعديدة وأن مهمتها لم تعد قاصرة فقط على ضمان احترام أهدافها وميثاقها ومبادئها بل أنها أصبحت مسئولة عن وضع المعايير والقوانين الدولية، مضيفا أنه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية فى العلاقات الدولية الآن وبالتالى فإن الأمم المتحدة الجديدة عليها أن تؤكد على إقامة الديمقراطية فى العلاقات الدولية والعولمة أمم متحدة جديدة بمعايير وقيم عالم اليوم والغد.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

هاتوا الفلوس اللى عليكوا . عملتوها انتى وابنك وجاى عامل ناصح امين .

منكم لله .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

هاتوا الفلوس اللى عليكوا . عملتوها انتى وابنك وجاى عامل ناصح امين .

منكم لله .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة