من جانبه قال على الأصفر، نائب رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقبرة تعد من المقابر الكبيرة والتى يبلغ أبعادها 21×14 م وبارتفاع 4م، شيدت جدرانها من الحجر الجيري، موضحاً إلى أنه تم اكتشاف باب وهمى ضخم داخل مقصورة القرابين فى الجزء الشرقى من المقبرة يحمل ألقاب ووظائف صاحب المقبرة والتى من بينها كاهن الإله رع فى معابد الشمس لعدة ملوك من الأسرة الخامسة، ولقب بكاهن الإله "خنوم" الذى يتقدم بيت الحياة و بكاهن السحر، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى التى توضح المكانة الاجتماعية والوظيفية الرفيعة فى الديوان الملكى كأحد الأطباء الملكيين رفيعى المستوى الذين اشتغلوا فى مجال الطب فى مصر القديمة خلال الألفية الثالثة ق.م .
صرح مدير البعثة "ميروسلا بارتا" أن مقابر الأفراد فى أبو صير بدأ تشييدها منذ منتصف عصر الأسرة الخامسة حيث دفن بها العديد من الكهنة والموظفين الذين اشتغلوا بالمجموعة الهرمية الخاصة بملوك الأسرة الخامسة بأبوصير وكذلك بمعابد الشمس التى اشتهرت بها هذه الأسرة.


