حمّل الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى المعارض بالسودان، حكومة بلاده مسئولية ما آلت إليه الأوضاع إلى ما وصفه بـ"الغلو العلمانى والإسلامى"، وتمزق الجسد السياسى، بجانب الحالة الأمنية والاقتصادية المتردية.
وطالب المهدى، وفقا لصحيفة" الرأى العام" الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء، القوى السياسية المعارضة بالتوافق على ميثاق جديد لتحقيق التحول الديمقراطى والسلام العادل، وضرورة أن يكون الميثاق بوسائل سلمية لتحقيق الأهداف عدا الاستعانة بالأجانب.
ورأى المهدى، أن هذه الوسائل ستضع النظام أمام خيارى الإضراب العام والعصيان المدنى "الانتفاضة الشعبية" أو المائدة المستديرة القومية، التى لا يسيطر عليها أحد ولا تستثنى أحدا، وأوضح أن حزبه مد يده لجميع القوى السياسية، وقال" الوطن فى خطر ولا بد من الخلاص" واعتبر، احتجاجات سبتمبر حلقة من حلقات الاحتجاج على سياسات الظلم الاقتصادى"، وطالب-فى هذا الصدد- الدولة بتحقيق عادل ومحايد لتوضيح الحقائق ومحاسبة الجناة.
وقال رئيس حزب الأمة القومى، إن كل من لجأوا إلى اختزال طريق تحقيق أهدافهم عبر انقلاب عسكرى، أهدافهم محدودة فى المدى القصير.
الصادق المهدى يحمل البشير وحكومته تردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 10:51 ص
الصادق المهدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة