حضر أهالى الشهداء وفريق من المدعين بالحق المدنى فى الصباح الباكر على بوابة رقم 8 بأكاديمية الشرطة، وحملوا معهم صور أبنائهم الشهداء، وقاموا بتعليقها بالمسامير على حوائط وجدران الأكاديمية، وكانت السيدات فى حالة نفسية سيئة مرتديات الملابس السوداء حدادًا على أبنائهن، وصرخت إحدى السيدات بحرقة "ولادنا خرجوا علشان يعملوا الثورة مش يتقتلوا ويترموا فى الشوارع"، مضيفة "وإحنا مش هنسيب حقهم".
وطالب أهالى شهداء الأولتراس بالقصاص من المتهمين، فيما لم يتم السماح لهم بالدخول، نظرا لعقد جلسة محاكمة أحمد عرفة عضو حركة حازمون فى الصباح، وانعقاد جلسة مجزرة بورسعيد فى المساء بعد انتهاء الجلسة الأولى.
كان المتهمون "طارق عبد الله عصران وعبد العظيم غريب عبده "عظيمة" ومحسن محمد حسين "القص" وعادل حسنى متولى "حاحا" ووائل يوسف عبد الهادى "سيكا" ومحمد دسوقى محمد "الدسة" ومحمود على عبد الرحمن ومحمد صالح محمد دسوقى "البرنس"، قد صدر ضدهم حكم بالإعدام، و3 آخرين مخلى سبيلهم صدر ضدهم أحكام غيابية تراوحت بين المؤبد والسجن المشدد 15 عاماً، قاموا بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية بالمحافظة خلال الأسبوع الماضى، وتحددت جلسة لإعادة إجراءات محاكمتهم أمام نفس الدائرة التى أصدرت الأحكام سالفة الذكر.












