أمانى الخياط: أرفض سيطرة "نخبة العواجيز" على ميثاق الشرف الإعلامى

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 01:30 م
أمانى الخياط: أرفض سيطرة "نخبة العواجيز" على ميثاق الشرف الإعلامى أمانى الخياط فى حوارها لليوم السابع
حوار - خالد إبراهيم تصوير - دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى :

تقدم الإعلامية أمانى الخياط برنامجها الصباحى اليومى «صباح أون» على قناة on tv بجرأة شديدة، حيث لا تتردد فى مهاجمة عناصر الإخوان حتى فى فترة الرئيس المعزول محمد مرسى، وبعد 30 يونيو استمرت فى مهاجمة ممارسات الإخوان العنيفة وسلوكهم الإرهابى وترويعهم للمواطنين فى الشارع المصرى، كما أنها، من ناحية أخرى، تنتقد أداء حكومة د. حازم الببلاوى الحالية وترفض أداءها الضعيف فى مواجهة الأزمات.

«اليوم السابع» التقت أمانى الخياط فى الحوار التالى لتكشف سر رفضها لظهور عناصر الإخوان فى البرامج التليفزيونية وتحفظاتها على ميثاق الشرف الإعلامى، وأيضا سر لقب «سيدة صباح أون» الذى يطلقه عليها زملاؤها.

لماذا تعارضين فكرة ظهور رجال الإخوان فى البرامج التليفزيونية رغم أن البعض يؤكد أحقيتهم فى التعبير عن أنفسهم خصوصًا فى فترة حكم المعزول محمد مرسى؟

- الإخوان كانوا من أكثر الضيوف لدينا قبل 30 يونيو، ولكنى كنت دائما أقاوم فكرة الظهور المتكرر لشخصياتهم لاعتقادى أنه «فخ»، ولكننى مجرد فرد وسط إعلام مرئى ومسموع فتح لهم مجالاته وأبوابه، ولكنها إرادة الله أن يتم كشفهم على حقيقتهم، كما أننى كنت من أشد المعارضين لفكرة المناظرة بين أبو الفتوح وعمرو موسى التى جرت قبل الانتخابات الرئاسية لأننى كنت على يقين من أن أحدا منهما لن يصل لكرسى الرئاسة، وأن الصراع بين المرشح الإخوانى وحمدين صباحى، ولكن الإخوان دعموا شفيق فى اللحظات الأخيرة بمساندة أجهزة مخابراتية أمريكية فرنسية بريطانية، لأن الصراع إذا كان بين مرسى وشفيق فهو محسوم لصالح الإخوان.

أما فيما يخص برنامجى، فحاولت مع فريق عملى المجتهد للغاية العمل من هذا المنطلق، وأعتقد أننا نجحنا فى ذلك لدرجة أن البعض لقبنى بسيدة صباح أون.

أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى خطاب عزل مرسى عن ميثاق شرف إعلامى.. فما رأيك فى ذلك؟ وهل تعتقدين أننا قادرون على تنفيذ هذا الميثاق؟

- لم أنتقد فكرة ميثاق الشرف الإعلامى كما ادعى البعض، ولكنى أنتقد محاولات التشكيل التى أسمع عنها، وهنا تجدر الإشارة إلى فكرة النخبة العجوز التى يتم الاستعانة بها لكتابة ميثاق شرف إعلامى رغم أنهم لا يعلمون شيئا عن «الميديا» الجديدة المنتشرة حاليا، فالتشكيل الجديد يلمح إلى ما سيخرج من هذا المجلس، كما أن أنس الفقى أصدر ميثاق شرف أُغلقت بعده قنوات «أوربت»، فالعبرة ليست بوجود ميثاق من عدمه، بل العبرة بـمن يضع ذلك الميثاق وبنوده وأهدافه.

برنامجك «صباح أون» يهتم فى الجانب الأكبر منه بالموضوعات السياسية فكيف ترين المشهد ما بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو؟

- فى البداية، لابد أن نعترف أن 30 يونيو هو يوم فارق أكثر من يوم 25 يناير، لأن الثورات أعمال تراكمية، ففى علوم السياسة أى شىء يخص العامة يصبح تراكميا، وبالتالى فإن 25 يناير و30 يونيو ثورتان، ولكن ثورة 30 يونيو ما يميزها أنها وقفت أمام «مشروع الإخوان فى هدم الدولة المصرية»، فبعد 12 شهرا أعطاها المصريون للجماعة، رفضوا هذا المشروع تماما، كما أن عبقرية 30 يونيو تكمن فى أنها ليست ابنة لأى تيار سياسى أو لأى جهاز أمنى كما يحاول البعض ادعاء ذلك، بل إنها جاءت من الطاقة الصامتة التى لم تكن تخلصت تماما من الخوف، ولكنها شعرت بالخوف من مشروع الإخوان.

ولكن الثورات يحكم عليها بالنتائج وليست بأحداثها.. فكيف نقطع بنجاح الثورتين؟

- نتائج 30 يونيو جلية، لأن المصريين تعودا على المكسب السريع، ولكن المكسب البعيد هو الذى سيستمر، والدليل على ذلك ما حدث مع مبارك، ففور خلعه عاد الثوار للمنازل، فاستبدلنا حزب الحرية والعدالة بـ«حزب وطنى منحل»، أما المكسب الحقيقى من وراء 30 يونيو فهو فى رفض المشروع الذى تضرر منه جميع المصريين، المكسب الآخر الذى لا يراه المصريون حتى الآن.




















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن عادى

انتى اعلامية محترمة وجميلة

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة