أكدت الفنانة آثار الحكيم أن التنظيم الدولى للإخوان، بالتنسيق مع قيادات إخوانية فى مصر، يبذل مساع مستميتة لكسر هيبة الدولة وضرب السياحة واقتصاد البلاد وإسقاط مؤسسات الدولة وزيادة الفوضى من أجل الاستغاثة بالغرب، خاصة وأن الإخوان يعتبرون ثالث أكبر استثمارات أجنبية فى ألمانيا.
وقالت آثار الحكيم إن أعداء الوطن يستهدفون تشتيت الجهود الأمنية ومن قبلها تشتيت الجهود السياسية لتنفيذ مخططاتهم، معربة عن بالغ استيائها إزاء حادث إطلاق النيران على عدد من رواد كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الوراق، والذى راح ضحيته 4 قتلى، وأسفر عن إصابة 18 آخرين، متوجهة بحديثها للأخوة المسيحيين قائلة: "نشاطركم الأوطان.. كلنا نعيش فى حزن وكلنا وطن واحد رغم أنف الحاقدين".
وأضافت: "إن حادث كنيسة الوراق لا يمكن فصله عن تتابع وتسلسل أحداث المشاهد والسيناريوهات المتتالية، حيث لا يختلف هذا المشهد عن مشهد المخابرات بالإسماعيلية ومشهد حادث تسمم طلاب الأزهر لمحاولة إسقاط شيخ الأزهر، وفى الأصل محاولة هدم مؤسسات الأزهر واستبدالها بهيئة كبار العلماء التى كان مزمع تفعيلها.. فجميعها محاولات مستميتة لإسقاط الدولة ومؤسساتها".
وأكدت آثار أن الحل الأمثل للقضاء على العنف والإرهاب المستمر يتمثل فى إجراء محاكمات عاجلة لقيادات الإخوان، إزاء ما اقترفوه فى حق الوطن والضغط على تلك القيادات لإصدار أوامرها بوقف العنف والتظاهر الذى يعيق العمل، ويستهدف استقرار البلاد، موضحة أن إجراء الانتخابات الرئاسية مبكرًا أصبح ضرورة فى ظل أحداث العنف والإرهاب المتلاحقة.
وأشارت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة أصيبت بحالة هيستيرية، وتحولت للإرهاب والإجرام، مع اقتراب موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى أوائل نوفمبر المقبل، والتنفيذ الفعلى لخارطة الطريق.
