4% انخفاضًا فى السياحة الألمانية الوافدة لمصر فى 8 أشهر

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 08:29 م
4% انخفاضًا فى السياحة الألمانية الوافدة لمصر فى 8 أشهر صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة السياحة المصرية، إن حركة التوافد الألمانى، تراجعت خلال الأشهر الثمانى الأولى من العام الجارى بنسبة 4%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، فيما تستحوذ ألمانيا على المرتبة الثانية فى الدول المصدرة للسياحة لمصر.

وقالت رشا العزايزى، المستشار الإعلامى لوزير السياحة، إن عدد السياح الألمان خلال الفترة من يناير، إلى أغسطس من العام الجارى، بلغ 703 آلاف سائح، مقابل 732 ألف سائح خلال نفس الفترة من العام الماضى.

وأضافت العزايزى فى تصريح صحفى: "السوق الألمانى من أهم الأسواق إلى مصر.. نأمل زيادة الأعداد".

وتتصدر السوق الألمانى المركز الثانى قائمة الدول العشر الكبرى المصدرة للحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى، بأعداد 1.1 مليون وافد متخطيًا السوق البريطانى، الذى جاء فى المركز الثالث بمليون وافد.

وقالت عادلة رجب، رئيس وحدة الحسابات الفرعية لوزارة السياحة، إن الوافدين الألمان خلال الـ8 أشهر من العام الجارى، أمضوا 8.1 مليون ليلة سياحية حققوا دخل بلغ 548 مليون دولار.

وبحسب وزارة السياحة، سجل أعداد السائحين الألمان نموا بنحو 20.7% خلال العام الماضى، مقارنة بعام 2011، بينما بلغ عدد الليالى السياحية 15.4 مليون ليلة سياحية، بزيادة قدرها 29% مقارنة بالعام 2011.

واستقبلت مصر أمس الاثنين، وفدًا مكون من 51 منظم الرحلات ومديرى الشركات السياحية الألمانية، وعدد من الكتاب السياحيين الألمان وقيادات غرفتى الشركات السياحية والفندقية المصرية.

وقالت أمانى الترجمان، رئيس مجلس إدارة شركة ترافكو للسياحة وكيل شركة "توى" الألمانية، إن السوق الألمانى واعد بالنسبة لمصر خاصة أن المانيا يخرج منها أكثر من 5 ملايين سائح سنويًا إلى عدة بلدان فى المنطقة تشمل تركيا واليونان وإسبانيا وجزر الكنارى.


كانت وزارة الخارجية الألمانية، قد قررت رفع حظر السفر بالنسبة لمواطنيها لمصر بداية أكتوبر الجارى، بعد إصدارها قرارًا بتحذيرات السفر منتصف أغسطس الماضى، عقب اضطرابات سياسية وأمنية، فى أعقاب فض قوات الأمن المصرية اعتصامين لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، فى ميدانى النهضة ورابعة العدوية بالقاهرة فى 14 من ذلك الشهر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة