يمضى رئيس وزراء لوكسمبورج جان كلود يونكر اليوم الاثنين على طريق تشكيل الحكومة القادمة، بعد أن تمكن حزبه وهو الحزب المسيحى الاشتراكى من الفوز فى الانتخابات، التى شهدتها البلاد أمس الأحد.
واضطر يونكر، رئيس الوزراء الأطول بقاء فى منصبه داخل دول الاتحاد الأوروبى حيث شغل المنصب على مدى 18 عاما، إلى تقديم موعد الانتخابات التى كان من المقرر أن تجرى فى عام 2014 عندما تسببت فضيحة استخباراتية فى توجيه ضربة قاضية لائتلافه الحاكم، فى وقت سابق من العام الجارى.
وقال يونكر بعد أن صدرت النتائج النهائية فى وقت متأخر من أمس الأحد "أنا أطالب بحق حزبى فى قيادة هذا البلاد ".
وطلب رئيس دولة لوكسمبورج الدوق الأكبر هنرى من الحكومة الحالية، بأن تظل كما هى حتى يتم تكوين آخرى جديدة، عندما التقى يونكر اليوم الاثنين من أجل حل مجلس الوزراء، كإجراء معتاد بعد الانتخابات.
