وليد جنبلاط: لم تتوقف آلة القتل فى سوريا بنزع السلاح الكيماوى

الإثنين، 21 أكتوبر 2013 03:43 م
وليد جنبلاط: لم تتوقف آلة القتل فى سوريا بنزع السلاح الكيماوى رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط السياسة الدولية التى تم ممارستها فى صفقة نزع السلاح الكيميائى من سوريا "بسياسة نفاق غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن آلة القتل فى سوريا لم تتوقف بنزع السلاح الكيماوى.

وسخر جنبلاط- فى حديثه الأسبوعى الذى نشره له اليوم الاثنين موقع صحيفة "الأنباء" التابعة لحزبه على موقعها الإلكترونى- من منح جائزة نوبل لمنظمة حظر السلاح الكيميائى، معتبرا أنه تم استخدام هذه المنظمة لتبييض صفحة الرئيس السورى بشار الأسد وإعطائه مصداقية وصكوك البراءة.

وتساءل جنبلاط هل انتهت أزمة سوريا وتوقفت آلة القتل بنزع السلاح الكيميائى، ومتى ستمنح هذه الجائزة لمن سينقذ سوريا من نظامها الإجرامى الفتاك، منوها بالجهود التى بذلها مدير عام الأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم لإنهاء أزمة مختطفى أعزاز وإعادتهم إلى الحرية.

واعتبر أن هذه الصفقة تعثرت فى أكثر من محطة بسبب المفاوضات التى اتخذ بعضها طابع المتاجرات المالية والتدخلات من عدد كبير من اللاعبين سواء كانوا دولا أم أفرادا وأن المداخلات التى حصلت من العديد من الأطراف فى هذا الملف ولدت تعقيدات إضافية أخرت إتمامها فى الوقت المطلوب.

وقال جنبلاط "إن هذه المسألة تدل على أن المرجعية الرسمية اللبنانية تحتفظ بالمكانة الأهم فى أى تعاملات مع الخارج فى أوقات الأزمات وفى غير أوقات الأزمات، واصفا استعادة الطيارين التركيين لحريتهما بالخطوة المهمة لأن احتجازهما كان خطوة فى غاية السلبية كما أنها أعطت الانطباع بعودة أيام الخطف السوداء التى تحدث فى العديد من المناطق اللبنانية وتطال مواطنين أبرياء بهدف جنى الأموال فى تراجع أمنى كبير يحتاج إلى ضبط فورى وسريع من الأجهزة الأمنية الرسمية المختصة.

وفيما يتعلق بالسجينات السوريات، نوه إلى الغموض الذى يدور حول هذه المسألة، معتبرا انه رغم أهمية خروجهن للحرية فانه لا يلغى أن مئات الآلاف من المواطنين السوريين لا يزالون يقبعون تحت أسر النظام السورى، بالإضافة إلى المفقودين والمهجرين داخل وخارج سوريا والذين يقف المجتمع الدولى متفرجاً عليهم دون أن يحرك ساكنا بل تراه يكافئ النظام من خلال الإشادة بجهوده فى نزح ترسانة السلاح الكيميائى متغاضيا عن كل الارتكاب الأخرى فى التدمير والقتل والخطف، بحسب تعبيره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة