وصول 108 من حافلات خدمات الحجاج لميناء نويبع

الإثنين، 21 أكتوبر 2013 07:06 م
وصول 108 من حافلات خدمات الحجاج لميناء نويبع اللواء عثمان مصطفى رئيس الهيئة المركزية لميناء نويبع البحرى
نويبع_ فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل ميناء نويبع البحرى ظهر اليوم 108 أتوبيسات مخصصة لخدمات الحجاج، وتم إنهاء جميع إجراءات الخروج لها من قبل إدارة الميناء فى وقت قياسى وتوجهت جميعها عبر نفق الشهيد أحمد حمدى، إلى القاهرة والمحافظات فيما يستقبل ميناء نويبع فجر اليوم 40 حافلة سياحية، تحمل 1693 حاجاً قادماً من ميناء العقبة الأردنى.

و صرح اللواء عثمان مصطفى، رئيس الهيئة المركزية لميناء نويبع البحرى، بأن الميناء أتمت استعدادها لاستقبال 10 آلاف حاج برى، تقلهم 256 حافلة تبدأ من 22 وحتى 29 أكتوبر الجارى وتوقع عثمان، أن تشهد الميناء الأيام الثلاثة القادمة تكثيفاً فى رحلات الوصول للحجاج، وهو ما استعدت له كافة الإدارات المعنية بالميناء.

و أشار إلى أن العبارات الثلاث كوين نفرتيتى وآيلة وسينا قد اجتازت التفتيش الفنى، وحصلت على التصريح بالعمل من قبل هيئة السلامة البحرية وتبلغ الطاقة الاستيعابية للعبارات الثلاث 1800 راكب، وما يقرب من 1000 شاحن وهى كافية لنقل العدد المتوقع ودون أى تكدس، أو زحام.

وأكد مصطفى أن إدارة الجوازات والتخليص الجمركى لديها تعليمات مشددة بتخليص جميع إجراءات الحاج، فى وقت قياسى يتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات منذ دخول المركب إلى أحد أرصفة الميناء الثلاثة، وحتى خروج الأتوبيسات من خارج البوابة , وقال إن الميناء اعتمد نظام الشباك الواحد لتحصيل جميع الرسوم المستحقة تيسيرا على الحاج وتوفير أماكن مناسبة، وكافية لاستيعاب ضغط الوصول وكثافته.

واستطرد أن شرطة أمن الموانئ تقوم بعمليات التفتيش الأمنى للأمتعة عن طريق معدات، وأجهزة وإدارة المفرقعات للتأكد من سلامة الأمتعة وخلوها من أى مخاطر حفاظاً على سلامة الحجاج فى طريق عودتهم، لتتولى أجهزة الأمن بجنوب سيناء بعد ذلك مهمة تفويج الحجاج وتأمين وصولهم إلى محافظاتهم بسيارات التأمين على طول الطريق بين الميناء بنويبع وحتى نفق الشهيد أحمد حمدى.

وهناك حالة تشديد أمنى من قبل رجال الشرطة، والقوات المسلحة المتواجدة على بوابات الدخول والخروج للميناء كما رفعت إدارة الحجر الصحى بالميناء حالة الطوارئ وتوجد سيارة إسعاف لتقديم المعونة الطبية للحجاج، وخاصة لكبار السن والمرضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة