اتهم المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلى فى لبنان اللواء أشرف ريفى اليوم وزير الاتصالات نقولا صحناوى، بأنه حجب بيانات الاتصالات خلال الفترة التى سبقت اغتيال رئيس فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلى اللواء وسام الحسن، مما ساهم فى الإعداد للجريمة.
وقال ريفى، فى بيان صادر عن مكتبه اليوم، "إن "الحصول على بيانات الاتصالات يعتبر بالنسبة لأى جهاز أمنى محترف، عاملاً أساسيا، لمكافحة الجرائم على أنواعها"، موضحا أنه "عبر هذه البيانات تم تحقيق إنجازات هامة، فى كشف الجرائم الكبرى التى حصلت فى لبنان منذ العام 2005 وإلى اليوم".
وفى استمرار للسجال بين الطرفين.. اتهم البيان الوزير بأنه رفض أن يعطى شعبة المعلومات مضمون الرسائل النصية خلال فترة الإعداد لاغتيال الحسن، بعد أن تبين أن المجرمين لم يستعملوا الاتصال الهاتفى فى الجريمة، وبرز احتمال أن يكون القتلة قد تواصلوا فيما بينهم وقيادتهم، عبر الرسائل النصية.
ولفت البيان إلى أنه "بعد ذلك لم يفاجئ أحدا بقبول الوزير صحناوى "الحريص على خصوصيات اللبنانيين"، لأربع طلبات بالحصول على مضمون الرسائل النصية، قدمها أحد الأجهزة الأمنية، وهى تشمل كامل الشبكة اللبنانية.
وذكر البيان أنه خلال إحدى فترات حجب بيانات الاتصالات عن الأجهزة المعنية، حدثت محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، فى أبريل 2012 ومحاولة اغتيال النائب بطرس حرب فى يوليو 2102، واشتبه المحققون والقضاء المعنى، بأحد الأفراد الذى ينتمى إلى حزب حليف لوزير الاتصالات، وكانت البيانات لا تزال أيضاً محجوبة عن القوى الأمنية".
مسئول لبنانى سابق: وزير الاتصالات حجب معلومات خلال فترة اغتيال "الحسن"
الإثنين، 21 أكتوبر 2013 11:32 م