وجه عادل الفايدى رئيس لجنة المصالحة الوطنية بوزارة الدفاع الليبية ورئيس لجنة التواصل الاجتماعى بين مصر وليبيا، الشكر للقيادتين المصرية والليبية حول جهودهما مع رجال القبائل فى إنهاء أزمة احتجاز السائقين المصريين بمدينة أجدابيا.
وأثنى الفايدى، فى تصريح اليوم الاثنين، على دور السفير المصرى لدى ليبيا محمد أبو بكر، والمستشار الإعلامى د.طارق دحروج وجميع أعضاء السفارة، والقنصل المصرى ببنغازى مهاب مهدى، الذين تواصلوا خلال فترة الأزمة مع رجال القبائل والمسئولين الليبيين حتى نجحت مساعيهم فى إنهاء الأزمة.
وقال الفايدى "نأسف على هذا الأمر والذى كان من الممكن أن يسىء للعلاقات بين البلدين إذ لم تنجح جهود الجانبين لإنهاء الأزمة"، وتابع قائلا: "إن العلاقات القوية بين البلدين جعلت أكثر من 15 رجلا من شيوخ القبائل الليبية تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 75 عاما يصرون على البقاء مع السائقين المحتجزين طوال فترة احتجازهم، وعدم العودة إلى منازلهم إلا بعد الإفراج عنهم".
وحول دور لجنة المصالحة الوطنية بوزارة الدفاع الليبية لحل الأزمة، قال الفايدى "بذلنا مجهودا كبيرا من أجل تقريب وجهات النظر بما يليق بالعلاقات المتينة والقوية بين البلدين وبالفعل نجحنا فى ذلك بالتعاون مع رجال القبائل وأعضاء السفارة المصرية".
وفيما يتعلق بتهديد السائقين بالقتل إذا لم يتم الإفراج عن المسجونين الليبيين، أفاد الفايدى بأن الشعب الليبى يمتلك قيما ومبادئ لا تجعله يهدد الأشقاء المصريين بالقتل.
وكان السفير المصرى لدى ليبيا محمد أبو بكر قد صرح أمس بأن السفارة المصرية بليبيا نجحت فى إنهاء أزمة احتجاز السائقين المصريين لدى عناصر تابعة لبعض القبائل بمدينة أجدابيا الليبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة