استنكر طلاب الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر ما شهدته الجامعة أمس من مظاهرات خرجت عن سلميتها، واعتدت على قدسية الجامعة العريقة، وقالوا "إننا نعرب عن كامل أسفنا لما حدث اليوم من إهلاك للأموال العامة، وأموال الجامعة، وقطع الطرق.
وتساءلت الحركة، فى بيان، هل ما يفعله الطلاب من مظاهرات هو ما سيعيد الحقوق إلى أصحابها؟ هل تحطيم مبانى الجامعة هو السبيل لتحرير المعتقلين؟ هل السباب والشتائم هو السبيل إلى العدل؟.
وأضاف البيان، أن بعض طلاب الأزهر الشريف خرجوا عن سلميتهم فى مظاهراتهم، خصوصا بعدما عطلوا الطرق وتعدوا على الأموال العامة والخاصة.
وتابع، لذا فإننا نهيب بكل طلاب الأزهر الشريف، بمختلف انتماءاتهم، أن يراجعوا أنفسهم، وأن ينحوا الأزهر الشريف جانبا من الصراع السياسى الدائر فى بلادنا، كما نطالب الأجهزة الأمنية بأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس فى تعاملهم مع الطلاب، على أن يتم معاملة كل من تورط فى أحداث عنف أو قطع للطرق بما يقتضيه القانون، كما نطالب السيد رئيس الجامعة بأن يتحلى بالصبر على أبنائه الطلاب، وأن يعمل على تجنيب الجامعة أى صراع سياسى حتى تتفرغ لأداء رسالتها التى تكاد تضيع بين التعصب الفكرى.