أذكت حرائق الغابات القريبة من سيدنى المعارضة لخطط رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت لإلغاء الضريبة على انبعاثات الكربون، وهو من الوعود الانتخابية التى قطعها على نفسه فى الانتخابات التى فاز بها الشهر الماضى.
والعلاقة بين الحرائق ونظرية تغير المناخ التى يتشكك فيها أبوت معقدة. وتعتبر حرائق الغابات التى توقع خسائر فى الأرواح من المشاكل المزمنة فى أستراليا، لكن تعاقب المواسم شديدة الحرارة والجفاف الشديد الذى تعرضت له القارة والبداية المبكرة للصيف فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية أمور جددت الجدل حول تأثير أنشطة البشر على المناخ وما يجب فعله لتجنب ذلك.
وانتخب أبوت فى سبتمبر بعد أن وعد بالعدول عن خطط لفرض ضرائب على انبعاثات الكربون المسببة لارتفاع حرارة الأرض أو ما يعرف بالاحتباس الحرارى، وهدد أبوت بحل مجلسى النواب والشيوخ إذا عطلا سعيه لإلغاء خطط فرض الضرائب، لكن مع اتساع نطاق الحرائق يتنامى الضغط على رئيس الوزراء الأسترالى الذى وصف يوما النظريات العلمية الخاصة بتغير المناخ بأنها "مجرد هراء".
ودمرت الحرائق أكثر من 200 منزل منذ يوم الخميس الماضى مع اندلاع عشرات الحرائق فى ألاف الأفدنة من الغابات والحقول والمناطق الريفية المحيطة بسيدنى، وأعلنت حالة الطوارئ فى ولاية نيو ساوث ويلز أكثر الولايات الأسترالية سكانا.
وتوقع خبراء الأرصاد أجواء حارة مصحوبة بالرياح مما أثار مخاوف هيئة إطفاء الحرائق فى نيو ساوث ويلز من أن تلتقى ثلاثة حرائق كبيرة فى منطقة بلو ماونتين إلى الغرب من سيدنى لتشكل معا "حريقا هائلا".
حرائق الغابات الأسترالية تحرج رئيس الوزراء تونى أبوت
الإثنين، 21 أكتوبر 2013 11:21 ص
رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة