أكد المهندس جمال السادات أن مصر فى حاجه إلى رجل قوى يعلى مصلحتها عن مصلحته الشخصية فى هذه المرحلة من تاريخها مشيرا إلى ان ما لمسه من الفريق أول السيسى من أنه رجل قوى مؤمن يراعى ضميره ياخذ القرار الصحيح ويتحمل نتيجته برغم انه قرار صعب قد يكون بداخله مضاد لما تعلمه، لكنه وجد فيه المصلحة العليا للبلد فاتخذه دون تخوف لما قد يترتب عليه له.
وقال فى تصريحات خاصة على هامش انعقاد مؤتمر جايتكس دبى ان الفريق السيسى يمتلك مقومات الزعامة كما انه رجل تقى جدا لذا ارتاح له واحترمه واثق فى قراراته.
وحول رؤيته للفريق السيسى ما إذا كان خليفة للزعيم الراحل عبد الناصر أم لا قال " عبد الناصر عمل بضمير مخلص لصالح مصر، ولكل رئيس أخطاءه، أما السيسى فهو رجل بن بلد وبيحب مصر، التاريخ هو من سيحكم".
وقال إن إرادة الشعب هى التى أجبرت الرئيس الأسبق مبارك على ترك الحكم وهو نفس الأمر بالنسبة لمرسى، مشيرا إلى أنه كان سيعطى صوته فى حال ما إذا عمل لمصلحة البلاد ولكن ذلك لم يحدث لذا قامت ثورة ثانية وعزلته عن الحكم، واننى أؤمن باحترام إرادة الأغلبية العظمى.
وأضاف أن الوقت حان لإعلاء مصلحة البلد والنظر إليها برحمة فمنذ 25 يناير 2011 والاقتصاد المصرى فى تدهور ومازال لم يتعافى.
ووجه حديثه للمصريين "كفى تصارع مع بعضنا وحان الوقت كى نتغاضى عن المصالح مثلما يفعل ابناء الدول الراقية من حولنا، مشيرا إلى أن اقتصادنا هو المشكلة الأساسية وأن المساعدات التى تصل من الخارج لن تستمر أن لم نساعد انفسنا ونعمل على نمو حقيقى للاقتصاد المصرى اذ لدينا ثروات هائلة ينبغى ان نستغلها اما الوضع الامنى فان الجيش والشرطة كفيلان به واعادة الاستقرار للبلد.
