تيار الإصلاح بـ"الخرطوم": السودان يحتاج إلى مُصالحة كبرى

الإثنين، 21 أكتوبر 2013 05:30 م
تيار الإصلاح بـ"الخرطوم": السودان يحتاج إلى مُصالحة كبرى أرشيفية
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد قائد تيار الإصلاح بالسودان الدكتور غازى صلاح الدين، إن قضية عضويته بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، وطريقة محاسبة الحزب للموقعين على" مذكرة الإصلاحيين" ليست من ضمن أولويات أو هموم الشعب السودانى، الذى يعانى من مشكلات البقاء فى المقام الأول.

وشدد صلاح الدين- على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" اليوم الاثنين تعقيبا على تجميد الحزب الحاكم لعضوية الموقعين على المذكرة الإصلاحية- إن السودان يحتاج حاليا إلى مصالحة كبرى، وقال "إذا أثبت قادة المؤتمر الوطنى أنهم عاجزون عن توحيد صفهم الداخلى، والتصالح مع قواعدهم فلن يستطيعوا أن يقدموا أنفسهم كقيادة مقنعة ذات كفاءة لمعالجة مشكلات البلاد وتوحيد صفها".

وأشار أبرز الموقعين على المذكرة الإصلاحية، إلى أن قرار إنشاء لجنة المحاسبة لم يصدر من المكتب القيادى، ولا من أى مؤسسة تنظيمية أخرى، بل صدر بتشاور شخصى بين عدد محدود من القيادات لم يفوضهم أحد لإصدار القرار، ودعا قيادات الحزب الحاكم لتوظيف الأحداث الأخيرة لإجراء مراجعات داخلية ونقد للذات بما يقوى الحزب نفسه ويؤهله لقيادة البلاد.

واعتبر صلاح الدين، أن اللجنة غير مؤهلة للنظر فى المسألة لأنها غير محايدة وقراراتها صادرة حتى قبل إنشائها، وهى بذلك قرارات باطلة.

وأضاف، إن بعض قيادات حزب المؤتمر الوطنى تولى هذه المسألة كل هذا الوقت والجهد بينما تغفل عن مشاكل البلاد التى تهدد وحدتها بل ووجودها.

وتعهد غازى صلاح الدين، بأن مجموعته الإصلاحية ستقدم المزيد من المقترحات والمبادرات السياسية التى توحد الصف الوطنى وتحل مشكلات البلاد.

وكانت لجنة المحاسبة بالحزب السودانى الحاكم، قد أقرت برئاسة رئيس البرلمان، تجميد عضوية قيادات بارزة فى المؤتمر الوطنى، لرفعها مذكرة للرئيس عمر البشير، عرفت باسم "مذكرة الإصلاحيين" فى أعقاب الاحتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات، وانتقدت تلك القيادات - وعددهم 31 عضوا، سقوط قتلى خلال فض المظاهرات، ودعوا لإجراء عملية إصلاح على مستوى الحزب والحكومة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة