غادر أفراد من قوات الجيش الكينى متجرا فى مركز "ويست جيت" التجارى حاملين معهم أكياسا بلاستيكية ثقيلة معبأة بأشياء غير محددة بعد هجوم لمسلحين إسلاميين على المركز.
وفى تسجيل فيديو التقطته كاميرا مراقبة يظهر بعض الجنود وهم ينهبون متجرا خلال أيام الحصار الأربع لأرقى مركز تجارى فى نيروبى. وقتل سبعة وستين شخصا على الأقل فى الهجوم الذى شنه متطرفون إسلاميون.
وفى السابق، نفت قوات الأمن الكينية ارتكاب أفرادها أى مخالفات.
وبعد بدء الهجوم فى الحادى عشر من سبتمبر الماضى بفترة وجيزة، فرض مسئولون كينيون طوقا أمنيا حول المركز التجارى، وهو ما سمح لقوات الأمن فقط ولعدد قليل من مسئولى الحكومة بالمرور.
وعند انتهاء الهجوم، شكا بعض أصحاب المحال التجارية داخل المركز من تعرضهم لأعمال سلب ونهب. حيث سرقت هواتف محمولة من شاشات العرض وأموال نقدية وحتى زجاجات خمور، بعد انتهاء الطوق الأمنى.
ويتقاضى موظفو القطاع العام فى كينيا، بما فى ذلك قوات الشرطة ورجال الإطفاء والجنود، رواتب زهيدة وكثيرا ما يتهمون بالفساد.
وكشف تحقيق فى حريق ضخم بمطار نيروبى فى أغسطس الماضى عن تورط رجال إطفاء فى نهب أجهزة إلكترونية وبنك وأجهزة صراف آلى خلال وبعد الحريق.
وفى حادث المركز التجارى، برأ فريق من نواب البرلمان الكينى المشرعين الجنود من ارتكاب أى مخالفات.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه كان انتقاما للتدخل العسكرى الكينى فى الصومال.
وكشف محققون محليون وأجانب، يتواجدون فى مكان الحادث بحثا عن أدلة، عن انتشال جثة أخرى يوم الأحد يعتقد أنها لأحد المهاجمين. وقال وزير الداخلية جوزيف أولى لينكو فى بيان إن هذه رابع جثة تعود لإرهابى.
وأضاف أن تحليل الحمض النووى "دى إن إيه" وتحقيقات أخرى أكدت هويته.
تسجيلات مصورة تظهر نهب جنود كينيين للمركز التجارى فى نيروبى
الإثنين، 21 أكتوبر 2013 11:26 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة