بالصور.. وصول 95 سائقا مصريا لمنفذ السلوم عقب تحريرهم بليبيا

الإثنين، 21 أكتوبر 2013 01:16 م
بالصور.. وصول 95 سائقا مصريا لمنفذ السلوم عقب تحريرهم بليبيا منفذ السلوم
السلوم _ حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل إلى منفذ السلوم 95 مصرياً من سائقى الشاحنات ومساعديهم وبعض ركاب سيارات الأجرة، الذين كانوا محتجزين بمنطقة أجدابيا الليبية على يد مجموعة مسلحة قبل أن تتمكن السلطات المصرية، ممثلة فى المخابرات الحربية عن طريق مكتب مخابرات مطروح، وبالتعاون مع عمد ومشايخ قبائل المحافظة ونظرائهم من قيادات القبائل الليبية بمنطقة أجدابيا والجيش الليبى، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية.

وكان فى استقبال السائقين اللواء بدر طنطاوى محافظ مطروح، واللواء محمد عبد اللاه رئيس أركان المنطقة الغربية العسكرية، والعميد علاء أبو زيد مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح، وعدد من عمد ومشايخ القبائل المصرية، وممثلون عن الجانب الشعبى الليبى.

وكانت الموسيقى العسكرية فى استقبال السائقين المحررين أمام قاعة كبار الزوار بمنفذ السلوم، حيث تمن نقلهم داخل أتوبيس من صالة الوصول بالمنفذ إلى قاعة كبار الزوار للاحتفال بوصولهم، حيث نزلوا من الأتوبيس وهم يهتفون " تحيا مصر.. تحيا مصر" و"الجيش والشعب أيد واحدة"، كما رددوا الهتافات باسم الفريق السيسى والمخابرات الحربية وأعربوا عن سعادتهم بالعودة للوطن سالمين بفضل جهود السلطات المصرية ممثلة فى القوات المسلحة والمخابرات الحربية.


وقام العميد علاء أبو زيد، مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح، بإلقاء كلمة رحب فيها بالسائقين، واستعرض الجهود التى بذلت من أجل إنهاء الأزمة، وقدم الشكر لمن ساهموا فى إنهاء الأزمة من الجانب الليبى والمصرى.

وأشار أبو زيد إلى أن المخابرات الحربية ستتبنى مطالب الجانب الليبى بإعادة محاكمة الليبيين المسجونين، بعد تقديم أدلة وتحريات جديدة من السلطات الليبية بشأن القضايا كل على حدة.

كانت مجموعة مسلحة قد احتجزت 95 مصريا على متن 40 شاحنة و6 سيارات نصف نقل وسيارتين ميكروباص، من أجل الضغط على السلطات المصرية للإفراج عن 13 محكوما عليهم بالسجن، عقب ضبطهم فى عمليات تهريب عبر الحدود.

وأكد العميد علاء أبو زيد، مدير مكتب المخابرات الحربية بالمنطقة العسكرية الغربية، أن ما حدث هو محاولة خاطئة من المسلحين الليبيين الذين قاموا باحتجاز السائقين المصريين من أجل توصيل رسالة للسلطات المصرية حول احتجاجهم على سجن مجموعة من أقاربهم ألقى القبض عليهم فى عمليات تهريب عبر الحدود، مؤكدا أن الغرض من العملية هو توصيل رسالة، ولم يكن مقصودا بها شرا أو أعمال عنف، وكان يمكن للإخوة الليبيين اللجوء إلى طرق أخرى مثل الدبلوماسية أو القانونية.

وأكد أبو زيد أنه كان هناك تعاون وتجاوب من الخاطفين ومن السلطات الليبية وقيادات القبلية الليبية للجهود التى بذلتها المخابرات الحربية بمطروح، تحت إشراف اللواء محمود حجازى قائد المخابرات الحربية المصرية، والتى ساهم فيها عمد ومشايخ مطروح من خلال التواصل مع نظرائهم الليبيين بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية للخارجية المصرية.

وأضاف أبو زيد، أن هذه الواقعة لا تؤثر فى العلاقة بين الشعبيين الشقيقين، وهى لا تتعدى كونها زوبعة فى فنجال.

































مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز الشحات

يلا نبنى شعب واحد ياعرب

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال العزونى

متابعة احدث الاحداث

عدد الردود 0

بواسطة:

شاهد عيان

لماذا تتجاهلوا تعليقى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة