واستمع المهندس محمد عبد الظاهر إلى شكاوى المواطنين وآراء الباعة الجائلين ومقترحات المارة، وأكد محافظ القليوبية على تطوير فورى للأنفاق، وأعرب محافظ القليوبية للباعة الجائلين على حرصه على مصالح وأرزاق الناس، لكن دون أن يجيروا على حقوق المواطنين فى مساحة كافية للعبور داخل الأنفاق، وطالبهم بتوفيق أوضاعهم وأن يتم تخفيف أعداد الباعة وتقليل مساحة الفروشات، حتى لا تكون سببا فى إعاقة مرور المواطنين، وإلزامهم بتنظيف مكانهم واحترام المواطنين فى التعامل وحذر محافظ القليوبية الباعة الجائلين بأن يقوم بإزالتهم فورا فى حالة وجود شكاوى، أو أى تجاوزات تصدر منهم تجاه المواطنين والمارة وعدم الاهتمام بنظافة أماكنهم.
ومن جانبه أرسل اللواء حسن ناجى، رئيس مدينة شبرا الخيمة استعجالا إلى سكرتير عام محافظة القليوبية المهندس محمد طنطاوى، بسرعة تشكيل لجنة فنية من أساتذة كلية الهندسة ومهندسى الطرق والكبارى ومديرية الرى لفحص نفق شارع ناصر وكلية الزراعة لمعرفة أسباب تسريب المياه ووصولها داخل الأنفاق، وإعداد تقرير واف عن الوضع الحالى وطرق المعالجة السليمة، بشأن تسريب المياه.
فيما قام المهندس مصطفى أبو حجر، رئيس حى غرب شبرا الخيمة بتشكيل لجنة من مهندسى الإدارة الهندسية بالحى وإدارة الإشغالات، وشرطة المرافق وإدارة التشييد والكهرباء وقطاع النظافة، واصطحبهم لموقع نفق شارع ناصر، والذى يعد الممر الوحيد لعبور المواطنين والطلاب إلى ميدان المؤسسة وموقف الهرم والمنوفية، وقاموا برفع كافة الإشغالات، وبدأت مراحل تطوير النفق بداية من تجهيز خطوط الكهرباء لتركيب كشافات "عين بقرة"، ذات إضاءة عالية، وإزالة جميع الأسلاك الكهربائية، والكشافات القديمة بعد أن تم سرقة اللمبات والأسلاك من قبل بعض الخارجين على القانون.
وقام قطاع النظافة بنظافة النفق وتطهير المصافى الموجودة داخل النفق، والتى تقوم بتجميع المياه الجوفية وتصرفها خارج النفق.
وأكد المهندس أبو حجر على تعيين عدد اثنين من عمال النظافة لمتابعة نظافة النفق يوميا، مع المتابعة المباشرة من رئاسة الحى.
فيما قامت إدارة التشييد والبناء بتنظيف حوائط النفق وإزالة الأتربة الموجودة على جسم النفق، استعدادا لأعمال الدهانات وجلى وتنظيف الجرانيت المكسو به النفق من الداخل بعد الانتهاء من أعمال الكهرباء، وأضاف رئيس الحى أن تم شراء طلمبات لرفع وشفط المياه من دخل النفق بعد أن تعرضت للسرقة أعقاب ثورة 25 يناير 2011 مؤكدا، أن النفق تم تصميمه وتنفيذه أسفل ترعة قديمة ووجود تسريبات مياه داخل النفق، أمر حتمى لطبيعة المكان.




