الصحف الأمريكية: أزمة الرهائن اللبنانيين تكشف عن أول اتصال بين مسئولى قطر والنظام السورى.. حادث كنيسة العذراء يشير إلى اتساع دائرة العنف فى مصر.. ويعد جزءا من نمط استهداف الأقباط
الإثنين، 21 أكتوبر 2013 12:27 م
إعداد ريم عبد الحميد
نيويورك تايمز:
حادث كنيسة العذراء يشير إلى اتساع دائرة العنف فى مصر
اهتمت الصحيفة بحادث إطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق، والذى أدى إلى مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة آخرين، وقالت إنه يشير إلى اتساع دائرة العنف الذى تشهده مصر منذ أوائل يوليو الماضى، بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى عقب احتجاجات كبيرة ضد حكمه.
وأوضحت الصحيفة أن بعضا من المتعاطفين مع الرئيس المعزول، تعاملوا مع الأقباط ككبش فداء، واستهدفوهم للانتقام منهم، وقالوا إنهم أيدوا الخطوات التى قام بها الجيش، وقاموا بإحراق كنائسهم ومنازلهم وتجارتهم والمدارس التى تخص المسيحيين.
فيما بم تقم السلطات بالكثير لردع هذه الهجمات وتحديد المسئولين عنها، وأضافت الصحيفة أن أحدا لم يعلن مسئوليته بعد عن الحادث، بينما لم تفصح السلطات عن اعتقادها بشأن دوافع هذا الهجوم الذى وصفه المسئولون الأمنيون بأنه الأكثر دموية ضد الأقباط منذ شهور.
لوس أنجلوس تايمز:
حادث كنيسة العذراء جزء من نمط استهداف الأقباط
علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية على الهجوم على كنيسة العذراء بالوراق مساء أمس الأحد، وقالت إن الحادث يعد جزءا من النمط القاتم من الهجمات التى تستهدف الأقلية القبطية فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، حتى أن بعض أتباعه يحملون المسيحيين مسئولية الاحتجاجات الحاشدة التى سبقت الإطاحة به.
ومن جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن رئيس الحكومة المؤقتة د. حازم الببلاوى قد أدان الهجوم الذى أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفلة فى الثامنة، وتعهد بأن تفعل الشرطة كل ما تستطيع من أجل جلب الجناة للعدالة.
فى حين لفتت شبكة فوكس نيوز إلى أن كنيسة الوراق كانت المكان الذى زعم البعض أن السيدة العذراء قد ظهرت فيه قبل أربع سنوات.
كريستيان ساينس مونيتور:
أزمة الرهائن اللبنانيين تكشف عن أول اتصال بين مسئولى قطر والنظام السورى
تحدثت الصحيفة عن المفاوضات المعقدة حول مصير الشيعة اللبنانيين فى سوريا، بين دول متنافسة لتأمين إطلاق سراحهم بعدما أمضوا أكثر من عام قيد الاختطاف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشيعة اللبنانيين التسعة الذين اختطفتهم إحدى جماعات المعارضة السورية العام الماضى، قد عادوا إلى بيروت فى وقت متـأخر من مساء السبت الماضى كجزء من اتفاق ثلاثى لتبادل السجناء.
ورأت الصحيفة أن هذا الاتفاق الذى استغرق عدة أشهر للوصول إليه يسلط الضوء على ظاهرة الاختطاف فى سوريا، حيث تعرض الأجانب سواء كانوا صحفيين أو عمال إغاثة، وكذلك عدد غير معلوم من السوريين للاختطاف لأسباب متعددة. بعض الضحايا يتم احتجازهم مقابل فدية، فى حين كان آخرون رهائن سياسية احتجزتهم فصائل المتعددة المتطرفة، والتى يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن عباس شياب، أحد المفرج عنهم بعد عودته على مطار بيروت، قوله إن الوضع أسوأ كثيرا مما يمكن تخيله، وقد دفعنا ثمنا باهظا.
وكان الأسرى اللبنانيون جزءا من مجموعة من 11 شخصا تم اختطافهم بشمال حلب فى مايو 2012، أثناء عودتهم من رحلة حج للعتبات المقدسة فى إيران، وتم اتهامهم من قبل خاطفيهم بالانتماء إلى حزب الله، وجاءت عملية الاختطاف فى وقت من الشكوك المتزايدة حول خوض حزب الله قتالا فى سوريا لصالح نظام بشار الأسد، وتم بعد ذلك تأكيد الأمر من قبل قيادة الحزب.
وتم الإفراج عن رهينتين بعد شهرين، بينما ظل مصير الباقين معلقا فى المفاوضات الطويلة ومطالب جماعة المعارضة لنظام الأسد بالإفراج عن 282 امرأة.
وحملت عائلات الرهائن تركيا المسئولية لعدم ممارسة نفوذ كاف على " حركة العاصفة الشمالية": التى زعمت أن لها اتصالات مع السلطات التركية، ونظمت عائلات المختطفين احتجاجات أمام السفارة التركية،. وتم اختطاف طيارين تركيين فى أغسطس الماضى أثناء مغادرتهما لمطار بيروت.
واهتمت صحيفة "وول ستريت جورنال" بدورها بهذا الاتفاق الذى جمع أربعة أطراف متنافسة مع بعضها البعض، وقالت إن قطر ساعدت على حل أزمة الرهائن فى الحرب الأهلية السورية فى نموج نادر على التعاون بين دمشق وخصومها، بما يقدم دفعة لجهود قطر لاستعادة دورها كوسيط إقليمى.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدخل الدبلوماسى القطرى قد دفع المعارضة السورية لإطلاق سراح اللبنانيين التسعة مقابل تحرير الطيارين التركيين وحوالى 100 سجينة، حسبما قالت الحكومات المعنية ومسئولون إقليميون.
ويقول مسئولون لبنانيون إنه وزير خارجية قطر الجديد خالد العطية، قد تفاوض مباشرة مع المسئولين السوريين من أجل إنهاء الأزمة، فى أول اتصال معروف بين الطرفين منذ اختلاف قطر مع نظام دمشق فى بداية الصراع الذى شهدته سوريا قبل 29 شهرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
حادث كنيسة العذراء يشير إلى اتساع دائرة العنف فى مصر
اهتمت الصحيفة بحادث إطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق، والذى أدى إلى مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة آخرين، وقالت إنه يشير إلى اتساع دائرة العنف الذى تشهده مصر منذ أوائل يوليو الماضى، بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى عقب احتجاجات كبيرة ضد حكمه.
وأوضحت الصحيفة أن بعضا من المتعاطفين مع الرئيس المعزول، تعاملوا مع الأقباط ككبش فداء، واستهدفوهم للانتقام منهم، وقالوا إنهم أيدوا الخطوات التى قام بها الجيش، وقاموا بإحراق كنائسهم ومنازلهم وتجارتهم والمدارس التى تخص المسيحيين.
فيما بم تقم السلطات بالكثير لردع هذه الهجمات وتحديد المسئولين عنها، وأضافت الصحيفة أن أحدا لم يعلن مسئوليته بعد عن الحادث، بينما لم تفصح السلطات عن اعتقادها بشأن دوافع هذا الهجوم الذى وصفه المسئولون الأمنيون بأنه الأكثر دموية ضد الأقباط منذ شهور.
لوس أنجلوس تايمز:
حادث كنيسة العذراء جزء من نمط استهداف الأقباط
علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية على الهجوم على كنيسة العذراء بالوراق مساء أمس الأحد، وقالت إن الحادث يعد جزءا من النمط القاتم من الهجمات التى تستهدف الأقلية القبطية فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، حتى أن بعض أتباعه يحملون المسيحيين مسئولية الاحتجاجات الحاشدة التى سبقت الإطاحة به.
ومن جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن رئيس الحكومة المؤقتة د. حازم الببلاوى قد أدان الهجوم الذى أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفلة فى الثامنة، وتعهد بأن تفعل الشرطة كل ما تستطيع من أجل جلب الجناة للعدالة.
فى حين لفتت شبكة فوكس نيوز إلى أن كنيسة الوراق كانت المكان الذى زعم البعض أن السيدة العذراء قد ظهرت فيه قبل أربع سنوات.
كريستيان ساينس مونيتور:
أزمة الرهائن اللبنانيين تكشف عن أول اتصال بين مسئولى قطر والنظام السورى
تحدثت الصحيفة عن المفاوضات المعقدة حول مصير الشيعة اللبنانيين فى سوريا، بين دول متنافسة لتأمين إطلاق سراحهم بعدما أمضوا أكثر من عام قيد الاختطاف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشيعة اللبنانيين التسعة الذين اختطفتهم إحدى جماعات المعارضة السورية العام الماضى، قد عادوا إلى بيروت فى وقت متـأخر من مساء السبت الماضى كجزء من اتفاق ثلاثى لتبادل السجناء.
ورأت الصحيفة أن هذا الاتفاق الذى استغرق عدة أشهر للوصول إليه يسلط الضوء على ظاهرة الاختطاف فى سوريا، حيث تعرض الأجانب سواء كانوا صحفيين أو عمال إغاثة، وكذلك عدد غير معلوم من السوريين للاختطاف لأسباب متعددة. بعض الضحايا يتم احتجازهم مقابل فدية، فى حين كان آخرون رهائن سياسية احتجزتهم فصائل المتعددة المتطرفة، والتى يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن عباس شياب، أحد المفرج عنهم بعد عودته على مطار بيروت، قوله إن الوضع أسوأ كثيرا مما يمكن تخيله، وقد دفعنا ثمنا باهظا.
وكان الأسرى اللبنانيون جزءا من مجموعة من 11 شخصا تم اختطافهم بشمال حلب فى مايو 2012، أثناء عودتهم من رحلة حج للعتبات المقدسة فى إيران، وتم اتهامهم من قبل خاطفيهم بالانتماء إلى حزب الله، وجاءت عملية الاختطاف فى وقت من الشكوك المتزايدة حول خوض حزب الله قتالا فى سوريا لصالح نظام بشار الأسد، وتم بعد ذلك تأكيد الأمر من قبل قيادة الحزب.
وتم الإفراج عن رهينتين بعد شهرين، بينما ظل مصير الباقين معلقا فى المفاوضات الطويلة ومطالب جماعة المعارضة لنظام الأسد بالإفراج عن 282 امرأة.
وحملت عائلات الرهائن تركيا المسئولية لعدم ممارسة نفوذ كاف على " حركة العاصفة الشمالية": التى زعمت أن لها اتصالات مع السلطات التركية، ونظمت عائلات المختطفين احتجاجات أمام السفارة التركية،. وتم اختطاف طيارين تركيين فى أغسطس الماضى أثناء مغادرتهما لمطار بيروت.
واهتمت صحيفة "وول ستريت جورنال" بدورها بهذا الاتفاق الذى جمع أربعة أطراف متنافسة مع بعضها البعض، وقالت إن قطر ساعدت على حل أزمة الرهائن فى الحرب الأهلية السورية فى نموج نادر على التعاون بين دمشق وخصومها، بما يقدم دفعة لجهود قطر لاستعادة دورها كوسيط إقليمى.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدخل الدبلوماسى القطرى قد دفع المعارضة السورية لإطلاق سراح اللبنانيين التسعة مقابل تحرير الطيارين التركيين وحوالى 100 سجينة، حسبما قالت الحكومات المعنية ومسئولون إقليميون.
ويقول مسئولون لبنانيون إنه وزير خارجية قطر الجديد خالد العطية، قد تفاوض مباشرة مع المسئولين السوريين من أجل إنهاء الأزمة، فى أول اتصال معروف بين الطرفين منذ اختلاف قطر مع نظام دمشق فى بداية الصراع الذى شهدته سوريا قبل 29 شهرا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة