
الباييس: احتجاجات جديدة فى إيطاليا والبرتغال ضد الإجراءات التقشفية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن موجة جديدة من الاحتجاجات قامت فى كل من إيطاليا والبرتغال بعد أيام من إعلان عن موازنات عام 2014، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال العنف والشغب انتشرت فى تلك الاحتجاجات عند دخول 100 شخص ملثم إليها، حيث قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة أمام مقر وزارة المالية، مما أسفر عن إصابة اثنين من رجال الشرطة، كما أنهم قاموا بإلقاء القمامة أمام وزارة المالية وأشعلوا النار فى صناديق القمامة.
وأضافت أن عددا من المتظاهرين قاموا بإلقاء قنابل الدخان والبيض والزجاجات على وزارة المالية كما قامت مجموعة أنونيموس اخترقت مواقع عدة مؤسسات كبرى على الإنترنت حيث قامت بإغلاقها بنفس الوقت، وقامت قوات الأمن باعتقال 15 شخصا من مثيرى الشغب.
وتأتى هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان حكومة ليتا عن مشروع موازنة عام2014, والذى اتهمته اتحادات العمال بأنه جمد رواتب العاملين فى القطاع العام ولم يخفف العبء الضريبى بشكل كاف عن العمال.
ومن ناحية أخرى انطلقت مظاهرات فى البرتغال فى العاصمة لشبونة احتجاجا على سياسات التقشف التى تتبعها الحكومة، ووصل عدد المتظاهرين إلى 60 ألف شخص فى حين أن قوات الأمن قالت إنهم 25 ألفا فقط.
وكان مشروع موزانة 2014 أيضا السبب فى انطلاق تلك المظاهرات حيث قامت الحكومة البرتغالية بعمل أكبر خفض فى الرواتب منذ عام 1977.

الموندو: الإسبان يلجأون لبيع أعضائهم بسبب الأزمة الاقتصادية
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن حظر القانون الإسبانى للتجارة الأعضاء البشرية من أجل تحقيق مكاسب، ومنافع مالية لم يعد كافيا لمكافحة انتشار هذه التجارة مع وجود الأزمة الاقتصادية، مشيرة إلى أن العقوبات المفروضة تصل إلى 12 عاما، بالإضافة إلى غرامات مالية كبيرة.
وأوضحت الصحيفة أن الآن فى غالبية المواقع الإسبانية يوجد إعلان لبيع أعضاء بشرية، وكان الأخير أمس الأحد، والذى يقول "بيع كلية لأسباب مالية والسعر قابل للنقاش.. غير مدخن.. لا أشرب الكحوليات ولا المخدرات. .بصحة ممتازة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا البائع لأعضائه يريد الأموال من أجل بناء بيت لابنته، وقال روبن أحد الذين نشروا إعلانا من هذا النوع: "فى البداية لم أكن أعرف أنه غير قانونى، والآن بعد أن عرفت لا شىء تغير بالنسبة لى، المهم عندى عائلتى"، وأضاف "أنا فى الشارع بالفعل منذ عامين " أعرف أنه قرار صعب، ولكنى أريد أن أضمن لابنتى حياة أفضل فى المستقبل".

إيه بى سى : أحداث جامعة الأزهر مخططة على أيدى المحظورة وكانت تنتظر الوقت المناسب
علقت صحيفة إيه بى سى، الإسبانية على التظاهرات التى حدثت أمس فى جامعة الأزهر قائلة إن "الإخوان المسلمين المحظورة خططوا لذلك انتقاما أيضا من الجيش وخططوا لذلك حتى جاء موعد التنفيذ وهو بداية العام الدراسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآن ظهر جانب جديد يشغل قوات الأمن والجيش بجانب شبه جزيرة سيناء التى تعتبر مصدر قلق لدى قوات الأمن بسبب وجود قواعد إرهابية تقتل الجنود المصريين حيث منذ سقوط الرئيس مرسى تصاعدت حدة الهجمات المسلحة، والآن جامعة الأزهر التى يوجد بها معظم الطلاب من الإسلاميين خاصة المحظورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصداع بدأ مع انطلاق الدراسة فى الجامعة الأزهرية وهو مؤشر على اندلاع موجة جديدة من العنف والفوضى، مشيرة إلى أن قوات الأمن اشتبكت أمس الأحد مع عدد من الطلاب الذين خرجوا رفضا لما أسموه "الانقلاب العسكرى" وتم إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل الحرم الجامعى فى واقعة هى الأولى من نوعها.
ولفتت الصحيفة إلى أن احتجاجات الأزهر تأتى فى الوقت الذى ازداد فيه الجدل حول قانون التظاهر الجديد الذى يفرض قيودا مشددة على عملية التظاهر ضد الحكومة.