التقى أندريه باران، سفير فرنسا لدى الجزائر، رؤساء وممثلى الأحزاب السياسية الفاعلة بالجزائر، وأكد أن هذه اللقاءات لم تخرج عن إطار حصر الوضع والنشاط السياسى وتبادل وجهات النظر والآراء حول العمل السياسى ومختلف الاستحقاقات الانتخابية، دون الخوض فى المسائل والمواضيع الداخلية.
ووصف باران خلال ندوة بالمركز الثقافى الفرنسى بعنابة، اليوم الاثنين، العلاقات "الجزائرية الفرنسية" حاليًا بأنها ممتازة وأحسن مما كانت عليه من قبل، ومدعمة بإرادة شعبى البلدين فى تجاوز الماضى، وقال "إنها عوامل تساعد على المضى قدمًا فى تحسين العلاقات الإنسانية والدبلوماسية والثقافية دون إغفال عوامل الاستثمار والشراكة الصناعية والاقتصادية".
وأوضح أن هذا العامل الذى ركز عليه مسئولو البلدين خلال آخر لقاء بين الرئيسين الفرنسى فرنسوا هولاند والجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، فى شهر ديسمبر الماضى.
وأشار إلى أنه توجد بالفعل 400 شركة استثمارية فرنسية تنشط فى مختلف القطاعات، وتوفر أكثر من 40 ألف منصب عمل مباشر و100 ألف منصب عمل غير مباشر.
وفى سياق متصل، أكد السفير الفرنسى أن الهجوم الإرهابى الذى وقع فى "إن أميناس" بالجزائر خلال شهر يناير الماضى لم تكن له أى آثار سلبية على المؤسسات الفرنسية المتواجدة فى الجزائر، لاقتناع هذه المؤسسات بأهمية الاستثمار الجاد والدائم.
السفير الفرنسى بالجزائر يبحث مع رؤساء الأحزاب عدة قضايا سياسية
الإثنين، 21 أكتوبر 2013 05:01 م