التنظيم الدولى لـ«المحظورة» يشكل فرقا «إخوانية» لمطاردة المصريين بالخارج.. الجماعة ترصد التحركات الخارجية لأعضاء «الخمسين» و«تمرد» و«الإنقاذ».. وتحدد قوائم بالأسماء المستهدفة أسبوعياً

الإثنين، 21 أكتوبر 2013 06:38 ص
التنظيم الدولى لـ«المحظورة» يشكل فرقا «إخوانية» لمطاردة المصريين بالخارج.. الجماعة ترصد التحركات الخارجية لأعضاء «الخمسين» و«تمرد» و«الإنقاذ».. وتحدد قوائم بالأسماء المستهدفة أسبوعياً علاء الأسوانى
كتبت - إحسان السيد - شريف درويش - نيويورك - مريم سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، شكلت فرقا «إخوانية» لمطاردة المصريين فى الخارج، خلال الفعاليات التى تشهد حضوراً مصرياً، سواء من الجاليات المصرية المقيمة بهذه الدول أو الفعاليات التى تشهد حضور عدد من الشخصيات السياسية والعامة المؤيدة لثورة 30 يونيو والداعمة للجيش المصرى، وموقفه الداعم لمطالب المصريين.

مصادر بارزة بالتنظيم الإخوانى المحظور، أكدت لـ«اليوم السابع»، أن «الفرق الإخوانية» ترصد قوائم زيارات الشخصيات العامة والقيادات الحزبية فى المؤتمرات والندوات الدولية، وتقوم بتتبع تحركاتها، بخلاف الحضور الحاشد داخلها، ثم مهاجمتها والاعتداء عليها.
قرار التنظيم الدولى بتشكيل تلك الفرق، تسبب فى حالة من الانقسام داخل الجماعة المحظورة، حيث لاقى رفضاً من جانب الجناح الداعم للتهدئة والتواصل مع الحكومة والأطراف السياسية فى محاولة للوصول لمبادرة مرضية لجميع الأطراف، ووقف أعمال العنف.
وحدد التنظيم الدولى، لفرق المطاردة، قائمة بالأسماء التى يجب مهاجمتها خلال الفعاليات الدولية، وعلى رأسهم الكاتب علاء الأسوانى، وأعضاء حركة تمرد، وأعضاء لجنة الخمسين وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، وكذلك عدد من الشخصيات الإعلامية، بخلاف المطربين المشاركين فى أغنية «تسلم الأيادى».
وبحسب المصادر، فإن مسؤولى الفرق الإخوانية يعقدون اجتماعاً دورياً أسبوعياً، يحددون فيه تحركاتهم خلال هذا الأسبوع، من مظاهرات ترفع شعار «رابعة العدوية» وتؤيد عودة الرئيس المعزول، وكذلك مؤتمرات المصريين فى الخارج، وذلك عقب المعلومات التى يتم نقلها لهم عبر وسائل الاتصال مع القيادات الإخوانية بالقاهرة، بتحركات السياسيين المصريين بالخارج.
تحركات الفرق الإخوانية بدأت تنفيذ تكليفها، مع الكاتب علاء الأسوانى، حيث قامت مجموعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بفرنسا بمحاولة الاعتداء عليه، بينما كان يلقى محاضرة بمقر معهد العالم العربى بباريس، بعد سبهم للقوات المسلحة.
المشهد نفسه تكرر مع المصريين المختطفين فى ليبيا، والذين أكدوا أن خاطفيهم ينتمون لجماعة الإخوان، كما تجدد مع الاعتداء على محمد نبوى أحد أعضاء حركة تمرد، فى لندن خلال الأيام القليلة الماضية، وسبقه مطاردة الإخوان للفنانين المصريين فى مهرجان «مالمو» بالسويد، حيث اعترضوا طريقهم أثناء حفل الافتتاح، ولم يقتصر الاعتداء على الوفد باللفظ فقط، بل وصل إلى حد التهديد بالقتل لعدد من الفنانين داخل الفندق المقيمين به.
وواصل أعضاء من تنظيم جماعة الإخوان المحظورة ومعظمهم من جنسيات غير مصرية أمس الأول الأحد وقفاتهم التى أصبحت روتينية ولم تعد تجذب حتى الكثير منهم ناهيك عن جذب أى اهتمام إعلامى سواء تلك التى يقفون فيها أمام الأمم المتحدة أو ميدان «التايم سكوير» بنيويورك. وشهدت الوقفة التى حضرها العشرات معظمهم غير مصريين سلسلة من السباب للإعلام المصرى وبصفة خاصة جريدة «اليوم السابع».
ودعا عناصر المحظورة من خلال هتافاتهم الإعلام المصرى الذى وصفوه بأفظع الألفاظ إلى الاقتداء بقنوات الجزيرة واليرموك وغيرها من المنابر الإعلامية الإخوانية، ومنعوا مراسلة «اليوم السابع» من تغطية الوقفة، وقاموا باستدعاء الشرطة الأمريكية والمباحث الفيدرالية وحاولوا الاستيلاء على كارت الذاكرة الخاص بكاميرا المراسلة، وذلك بقيادة الشيخ «محمد البنى» وهو إمام أحد المساجد بولاية «نيوجيرسى»، والذى كان يتولى حملة الرئيس المعزول محمد مرسى خلال الانتخابات الرئاسية فى العام الماضى.
وطلبت الشرطة الأمريكية من مراسلة «اليوم السابع» الاكتفاء بما سجلته وعدم استكمال التغطية حرصاً على سلامتها.
من جانب آخر كشف محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد تفاصيل محاولة جماعة الإخوان الاعتداء عليه، بأنه واجه شعارات رابعة، والهتافات ضد الجيش المصرى، بعبارة «تسلم الأيادى»، جاء ذلك بعد محاولات للاعتداء عليه أثناء إلقائه محاضرة فى إحدى جامعات بريطانيا فى لندن.
وأضاف نبوى لـ«اليوم السابع»، أن أنصار التنظيم الإرهابى، الذين هاجموه فى المحاضرة، رفضوا قبول مناظرة علنية معه حول كل الأمور التى يحاولون تصديرها للخارج، وذلك عبر وسائل إعلام تتبعهم، وآخرها الإعلان المشبوه، فى الجارديان البريطانية، الذى يصور عكس الحقيقة، التى يراها المواطن المصرى.
فيما قال خالد الزيادة، أحد الطلاب الفلسطينيين، والمنظم للندوة، بأن الدعوة وجهت لممثل حملة تمرد، عبر الجمعية الفلسطينية بلندن.
وأضاف زيادة فى اتصال هاتفى بالـ«اليوم السابع» من لندن، أن الندوة بدأت، بحديث للدكتورة ريم أبوالفضل، أحد أساتذة الجامعة، وحين تحدث محمد نبوى، عضو حملة تمرد، قام شباب يتبعون تنظيم الإخوان، بالهتاف ضد الجيش المصرى، وضد حملة تمرد، ووصفوا نبوى بالقاتل، فماكان منه إلا أن قال لهم، القاتل هو من قتل الحسينى أبوضيف، وكريستى والجندى، وأوضح الزيادة، إن «نبوى»، قال لهم إن القاتل هو من جلس فى قصر الاتحادية، والشعب المصرى يعذب على أسواره، ولم يكلف نفسه عناء، أن ينظر إليهم من شباك قصره.
وأكد زيادة أنه طلب من الحضور مواجهته بالأسئلة، بدلاً من أعمال العنف، ولكنهم رفضوا، وقاموا بمحاولة التعدى على الحضور.
وأشار زيادة، إلى أن الجامعة هى من قامت بدعوة الحضور، والسفارة المصرية، ليس لها علاقة بهذا الأمر، من قريب أو بعيد، وذلك بعد اتهامات متلاحقة، أن الدولة هى من تسوق للوفد الشعبى. فيما أكد حسن فايد، عضو حملة تمرد، فى لندن، وأحد طلاب الجامعة، والمشاركين فى الندوة، بأنه كان ضمن الحضور، انتظاراً لسماع الندوة، وشاهد أفرادا يلبسون تى شيرتات كتب عليها شعارات «رابعة العدوية»، وقاموا بمهاجمة «نبوى»، وحاولوا الاعتداء عليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة