أدان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الحادث الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة العذراء، الذى توفى وأصيب فيه عدد من المواطنين المصريين فى لحظة تكشف عن مدى تجرد هؤلاء الإرهابيين من كل القيم الإنسانية والدينية وكل القيم الوطنية.
ووجه الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، أصابع الاتهام فى مثل هذه العمليات الإرهابية، إلى تيار اليمين الدينى المتطرف التكفيرى الطائفى المتستر بالدين، مضيفاً أن هذا التيار يثبت بكل أفكاره وعملياته الإرهابية فى كل ربوع مصر أنه ورم سرطانى فى جسد الشعب المصرى يجب انتزاعه والقضاء عليه قبل أن يدمر الوطن، مطالباً بتجريم مثل هذه التنظيمات التى تمارس العنف وتجريم الانضمام إليها، وتجريم نشر الأفكار المتطرفة.
أكد الحزب أن هذا الحادث يثبت أن مواجهة هذا التيار المتطرف التكفيرى لا يجب أن تكون مواجهة أمنية فقط، بل يجب أن تكون على عدد من المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتطوير التعليم المصرى، ومطالبة الأزهر الشريف بإعادة قراءة الفكر الدينى فى ضوء المتغيرات الحضارية والإنسانية والعلمية داعماً للموقف الوسطى الذى ينتهجه الشعب المصرى.
وتقدم الحزب بتعازيه لأسر الضحايا والمصابين المصريين، متمنياً أن يحفظ الله مصر من كل سوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة