قال الناشط السياسى أحمد دومة إن حادث الوراق، الذى وقع مساء أمس، جاء استمرارا لسلسلة من الجرائم الإرهابيّة التى تهدد بقاء الوطن وأمن المواطنين، وسببها الرئيسى إصرار الإخوان "وعشائرهم" على إعلان الحرب على الجميع، ولن يكفّوا أيديهم إلا إن قُطعت أو حرقوا الوطن.
وأضاف "دومة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، علينا أن نحمّل الدولة مسئوليّتها ونعلن فشل الحلول الأمنية فى إنهاء الأزمة، مؤكدا ضرورة البحث عن مصادر أخرى للحل بجانب الحل الأمنى.
وتابع: هذا الحادث يعيدنا للملف القديم الجديد المتعلّق بهيكلة وزارة الداخلية، لأنه لا يمكن أن تظل هذه المؤسسة فى القيام بدورها "شكليّا" دون هيكلة حقيقيّة وتطهير جاد، فعلينا أن نعترف بفشل الوزارة فى القيام بدورها، والبحث عن قيادة جديدة، قادرة على التعامل مع الأزمات وتمتلك رؤى حقيقية للحل.
كما طالب "دومة" بضرورة مواجهة هذا الإرهاب الأسود بتوسيع دائرة العزل الشعبى، وفصلهم تماما عن المجتمع لحين انتهاء هذه الظواهر المرعبة.