أكد النائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد لـ"اليوم السابع" أن جرائم الاعتداء على الكنائس أصبحت متكررة بعد ثورة 25 يناير قائلا "المسيحيون دفعوا من دمهم الثمن علشان مستقبل مصر"، وأشار إلى أن ما حدث أمام كنيسة العذراء بالوراق جريمة "خسيسة" لا تنفصل عما يحدث فى سيناء أو فى الصعيد.
وأضاف "أبو حامد" أن الهدف من وراء هذا الإرهاب هو القضاء على ما حققته ثورة 30 يونيو قائلا "جماعة الإخوان المحظورة وراء تلك الجرائم"، مشيرا إلى أن الإخوان هى من دعمت وأنشأت الجماعات الإرهابية فى مصر، مدللا على ذلك بعدم المساس بخط الغاز فى سيناء طوال مدة حكم مرسى.
وأشار "أبو حامد" إلى أن إجراء مفاوضات مع جماعات الإخوان الملطخة بدماء المصريين وضباط الجيش والشرطة الآن يعتبر شىء غير مقبول، وأضاف أن الحكومة متراخية وضعيفة ولم تتخذ من الإجراءات الجيدة أمام تنظيم دولى يخطط لتعطيل مصالح البلاد، وتعجب من ذهاب 12 وزيرا للحج قائلا "مع احترامى للحج والعمرة بس كان ممكن ينتظروا حتى تستقر أحوال البلاد".