قال وزير الصحة اللبنانى ممثل حركة أمل فى حكومة تصريف الأعمال على حسن خليل، إن لكل القوى السياسية والحزبية اللبنانية دور فى إنهاء ملف المختطفين اللبنانيين التسعة فى أعزاز السورية، الذين أطلق سراحهم أمس بعد احتجاز دام نحو عام وخمسة أشهر.
وأضاف خليل فى تصريحات صحفية اليوم أن أمس كان عرسا وطنيا، أكد فيه اللبنانيون جميعا قدرتهم على إنجاز الاستحقاقات، إذا ما توحدوا ووظفوا طاقاتهم فى سبيل القضايا المشتركة".
وقال لقد "تضافرت مجموع إرادات وتقاطعت مجموعة عوامل من أجل إنهاء قضية مخطوفى أعزاز. . مؤكدا فى الوقت ذاته ضرورة متابعة قضايا كل الأسرى والمختطفين، ولا سيما قضية الإمام موسى الصدر الذى اختفى فى ليبيا فى السبعينات والمطرانين السوريين المخطوفين لدى جماعات لا تعرف قيمة هؤلاء الروحية والإنسانية وأدوارهم فى صناعة مجتمع صالح".
ودعا إلى الاستفادة من المرحلة الحالية التى تتقاطع فيها جملة عوامل دولية وإقليمية مشجعة تؤشر إلى تحولات كبيرة من أجل تقديم المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الخاصة، والبعد عن المراهنة على التحولات الخارجية، لترتيب الأوراق الداخلية.
وقال يجب أن نؤكد أن خيارنا كلبنانيين هو أن نلتقى ونتحاور ونبحث فى القضايا الخلافية، موضحا أنه على هذا الأساس كانت دعوة رئيس مجلس النواب اللبنانى زعيم حركة أمل نبيه برى إلى طاولة الحوار برعاية الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، وهى دعوة لا تستهدف تحقيق مكاسب خاصة أو مرحلية، لكنها بالدرجة الأولى تريد أن توصل اللبنانيين إلى فك اشتباكهم السياسى العميق والوصول إلى تفاهمات بدءا من تشكيل حكومة جديدة وصولا إلى رسم معالم وخطط الاستراتيجية الدفاعية".
وزير لبنانى: كل القوى السياسية لها دور فى إنهاء ملف مختطفى أعزاز
الأحد، 20 أكتوبر 2013 07:14 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة