تعهد وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالز، اليوم الأحد، بالمضى فى حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين على الرغم من المظاهرات الطلابية الأخيرة التى اندلعت على خلفية ترحيل طالبة تنتمى لطائفة الروما لكوسوفو.
وقال فالز لصحيفة لو جورنال دو ديمانش ردا على الانتقادات التى وجهت إليه، وحتى من جانب حزبه الاشتراكى الحاكم بأن قرار اعتقال الفتاة فى وقت سابق من هذا الشهر أثناء ذهابها فى رحلة مدرسية غير ملائم "لا شىء سوف يجعلنى أنحرف عن مسارى".
رفضت ليوناردا ديبرانى 15 عاما التى تم ترحيلها مع أسرتها عقب رفض طلب اللجوء الذى تقدمت به العرض الذى تقدم به الرئيس فرانسوا أولاند لتعود بمفردها لاستكمال دراستها. ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن ديبرانى القول "لا أريد أن أكون بمفردى فى فرنسا. وإننى لن أترك أسرتى". وخلص تقرير حكومى إلى أن ترحيل ديبرانى التى عاشت فى فرنسا خمسة أعوام يتوافق مع السياسة الفرنسية. ولكن التقرير انتقد بعض التفاصيل فى عملية ترحيلها وخاصة طريق اعتقالها أمام زملائها.
وقال أولاند إنه سوف يعمل على منع اعتقال المهاجرين فى المدارس.
وزير الداخلية الفرنسى يتعهد بمواصلة الحملة ضد المهاجرين غير الشرعيين
الأحد، 20 أكتوبر 2013 01:10 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة