حالة من القلق الشديد تسيطر على الجميع داخل النادى الأهلى بداية من حسن حمدى رئيس النادى مروراً بالجهاز الفنى بقيادة محمد ويوسف ونهاية باللاعبين بعد التأكد من تربص الاتحاد الأفريقى "الكاف" ووضع العراقيل أمام الفريق لمنعه من الوصول لنهائى البطولة خلال اللقاء الذى سيقام اليوم أمام القطن الكاميرونى بطريقة أو بأخرى وهو ما وضح جلياً فى الاجتماع الفنى للقاء الذى أقيم مساء أمس السبت، واستمر لما يقرب من ساعتين ونصف على غير العادة وشهد معظم الوقت تحذيرات شديدة اللهجة للأهلى لتهديده بالإقصاء حال مخالفة أى من هذه الشروط فى حال تقدم القطن بشكوى عقب انتهاء اللقاء أو تدوين المراقب الكينى محمد عمر أية ملاحظة من هذه المخالفات.
يلعب الكينى محمد عمر دوراً كبيراً فى تنفيذا هذا المخطط لإقصاء الأهلى والذى بدأ مبكرا من لقاء الذهاب عن طريق تعرض الفريق لظلم تحكيمى ولوائحى قضت بإعادة المباراة بعد 24 ساعة رغم قرب انتهائها حينذاك بالتعادل السلبى وهو ما لم يأت فى مصلحة الفريق الكاميرونى ولكن محمد أبو تريكة أبطل هذا المخطط بإحرازه هدف التعادل لينتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى 1-1 وهو جعل المتربصين بالأحمر يؤجلون تنفيذ المخطط للقاء العودة بالقاهرة والذى بدأ منذ وصول المراقب الكينى الأداة التى سوف تنفذ المخطط وعند ذهابه لمعاينة الملعب اعترض كثيرا على إستاد الجونة بداية من نزوله لأرض الملعب مؤكدا أنها تحتاج لمزيد من الترتيبات والأمور الخاصة بالنجيلة والتى لابد من مراعاتها وتدوينها فى الملاحظات على هذا الملعب بالرغم من أن ملعب الجونة استضاف مباريات للمنتخب الوطنى فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم مما يعنى قانونيته.
لم تتوقف ملاحظات المراقب عند ذلك بل طلب معاينة غرف الملابس وقام بالفحص الدقيق لها ودون العديد من الملاحظات مؤكدا لمرافقه من جانب النادى الأهلى أن هذه الغرف عليها العديد من الملاحظات التى سيتم تدوينها ورفعها للكاف حتى يتم تلاشيها فى المستقبل فى حال الموافقة للعب على هذا الملعب ووجد غرفة صغيرة مغلقة بإحدى غرف الملابس فأصر على فتحها رغم التأكيد على أنها مخزن صغير خاص بنادى الجونة يتم جمع الكور فيه إلا أنه تمسك بفتح المخزن بطريقة أكدت لجميع مرافقيه بأن هناك تربصا لإقصاء الأحمر وسيناريو يتم تنفيذه.
وجاء الاجتماع الفنى للقاء والذى من المعتاد ألا يزيد عن 30 دقيقة يتم الاتفاق على كافة التفاصيل فيما يخص الزى لكل فريق والوصول للملعب وفى حال وجود شكوى لدى الفريق الضيف يتم الاستماع لها وحلها إلا أن الاجتماع الفنى للقاء الأهلى والقطن الكاميرونى ذهب إلى منحنى آخر وامتد لما يقرب من ساعتين ونصف معظمهم تحذيرات من المراقب للأهلى بإيقاف اللقاء أو إلغائه أو تقديم شكوى ضده وطلب ألا يزيد عدد الإعلاميين عن 25 فردا فقط وألا يخرج من المقصورة الإعلامية أية أصوات تشجيعية وفى حال حدوث ذلك سوف يعتبر المتواجدين جماهير وسيتم تدوينه لتوقيع عقوبات على الأحمر حتى يتم إقصاؤه فى ظل إقامة اللقاء بدون جماهير وتمادى المراقب فى طلبه لعدم تواجد محمد يوسف المدير الفنى للأهلى داخل الملعب تنفيذا لعقوبة الإيقاف حيث لا يتواجد سواء فى المدرجات أو على أرضية الملعب لأن اللقاء بدون جمهور ولا يحق له الحضور وليس له صفة رغم محاولات هادى خشبة إقناع المراقب بأن يوسف سوف يتواجد فى المقصورة الرئيسية باعتباره أحد المسئولين بالأهلى دون الأفراد المسموح بتواجدهم للأحمر ولكن المراقب أصر وتمسك بموقفه.
وتمادى مسئولو القطن مع المراقب فى هذا المخطط وطلبوا ضرورة تواجد حكم دولى مصرى فى الملعب لإدارة اللقاء فى حال وقوع أى ضرر لحكم الساحة وهو أمر غريب ضمن جزئية التربص خاصة أن هناك طاقم تحكيم مكون من أربعة أفراد ومعهم الحكم الرابع فهل هناك مغزى جديد من وراء هذا المطلب الغريب وهل طاقم التحكيم الموريشيسى مشارك فى هذا المخطط لاسيما أن مثل هذا المطلب يعترض عليه القطن ولا يحبذه.
هواجس حمراء بمخطط أفريقى لعرقلة الأهلى أمام القطن.. الاجتماع الفنى كشف تربص المراقب الكينى وتهديداته الشديدة ومخاوف من افتعال أزمات متعمدة لإقصاء حامل اللقب ومجاملة بطل الكاميرون
الأحد، 20 أكتوبر 2013 01:38 م
الاهلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة