ملفات هامة أمام وزير الأوقاف.. وضع إستراتيجية جديدة لتدريب الدعاة.. وعقد المؤتمر الأول لـ"الأعلى للشئون الإسلامية".. وتحريك ملفات ضم المساجد وتعيين المفتشين والمديرين والابتعاث الخارجى

الأحد، 20 أكتوبر 2013 06:00 ص
ملفات هامة أمام وزير الأوقاف.. وضع إستراتيجية جديدة لتدريب الدعاة.. وعقد المؤتمر الأول لـ"الأعلى للشئون الإسلامية".. وتحريك ملفات ضم المساجد وتعيين المفتشين والمديرين والابتعاث الخارجى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد وزارة الأوقاف بعد انتهاء عيد الأضحى المبارك، لفتح ملفات شائكة، أهمها وضع إستراتيجية جديدة لتدريب الدعاة لنشر ثقافة الوسطية برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كما يجرى الوزير مقابلات مع الدعاة فى 5 محافظات لبيان هويتهم الدينية بعد تشكيك البعض فى الدفع بكوادر يمينية فى المسابقة التى جرت فى عهد الوزير السابق.
ويباشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عمله فى الوزارة فور عودته من المملكة العربية السعودية غدا الاثنين ليبدأ فى اليوم التالى مباشرة عمله، وتمتلئ أجندة الوزارة عقب إجازة العيد بكثير من المهام منها: إجراء مقابلات لمن نجحوا فى مسابقة الدعاة فى عهد طلعت عفيفى، وتبدأ مقابلاتهم الأحد القادم بمسجد الفتح برمسيس.

كما يجرى الانتهاء من إعلان نتائج تظلمات مسابقة الدعاة بعد أن أعلنت مصادر مطلعة بنجاح 500 متسابق، تظلموا من المسابقة.

كما تنهى الوزارة بعد انتهاء إجازة العيد ملفين هما مسابقة الدعاة للعمل كمفتشين بالقطاع الدينى والذين أجرى لهم اختبار فى كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وتزامن موعده مع أحداث المنصة أثناء اعتصام رابعة العدوية، وحضره 502 داعية ضمن 1200 تقدموا، ممن تقدموا بينما تغيب الباقين للظروف السياسية، وتعتزم الوزارة فور الانتهاء منه، الإعلان عن مسابقة أخرى للمفتشين لحاجتها إلى 2000 مفتش، والملف الثانى هو تعيين الدعاة مديرى إدارات فرعية، ووهى المسابقة التى نجح فيها عدد كبير فى عهد الوزير السابق طلعت عفيفى، وكان بصدد تسلمهم العمل لولا سقوط نظام الإخوان فى 3 يوليو الماضى، وتولى وزير آخر قرر إجراء مقابلات للدعاة، وتبين توجهاتهم الدينية وتحديد أفضل العناصر لتولى مناصب مديرى إدارة.

كما تنهى الوزارة إجراءات اختيار المبعوثين الدائمين من خيرة الدعاة إلى خارج مصر، وتجرى امتحانات للدعاة الذين يُبعثون فى شهر رمضان بنظام الابتعاث المؤقت.

كما يفتح ملف ضم المساجد التى توقف ضمها منذ أكثر من عام لحين تعديل ضوابط الضم، وكان 3700 مسجد قد أنهت أوراق ضمها دون تنفيذ القرارات حتى الآن، لحين تعديل لائحة الضم.

كما ستبدأ الوزارة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، برامجها المكثفة فى مجال التدريب والارتقاء بمستوى الدعاة ونشر ثقافة الوسطية وسماحة الإسلام، وذلك بالتنسيق الكامل مع الأزهر الشريف، ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

كما تعتزم الوزارة إعادة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى دوره الرائد فى مجال النشر والثقافة الإسلامية، سواء فى مجال الموسوعات العلمية أو تحقيق التراث أو الكتب الدورية ونشرات الدين والحياة، بما يسهم فى نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة من جهة، والإسهام فى معالجة قضايا المجتمع وحل مشكلاته من جهة أخرى.

وتجرى الوزارة استعدادات للمؤتمر الأول الذى سيعقد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعد تشكيله، حيث ضمت لجانه كبار العلماء فى الثانى من نوفمبر القادم، الذى من المقرر أن يعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، وذلك لعدم اتساع مبنى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لاستقبال العدد الكبير الذى سيدعى للمؤتمر بعد توقف فعاليات المجلس لمدة 3 سنوات، نظرا لحالة السيولة السياسية التى تشهدها البلاد، مؤكدا أن المؤتمر سوف تدور فعالياته حول الدور الوسطى للأزهر فى مواجهة التطرف الفكرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة