مكتبة الإسكندرية تطلق دبلوم الدراسات القبطية

الأحد، 20 أكتوبر 2013 03:10 م
مكتبة الإسكندرية تطلق دبلوم الدراسات القبطية صورة أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن د. لؤى محمود سعيد، المشرف على مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، عن إطلاق الفصل الدراسى الجديد من الدبلوم المتخصصة فى الدراسات القبطية، هذا الأسبوع، والذى تنعقد محاضراته بمقر المعهد الإكليريكى الفرنسيسكانى بالعمرانية فى الهرم، وأضاف لؤى أن هذا الفصل يضم دفعتين لفصلين دراسيين بعد أن بدأت الدراسة للمرة الأولى بداية هذا العام، ويقوم بالتدريس نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين فى مجالات القبطيات المختلفة كالعمارة والفنون واللغة والتاريخ.

ويشير مشرف مركز القبطيات أن الدبلوم تقام بالتعاون مع كلية الآثار جامعة الفيوم، ورهبنة الآباء الفرنسيسكان بمصر، ولأول مرة يتم تدريس هذا التخصص النادر فى مصر خارج نطاق الأديرة والكنائس والذى تخلو منه الجامعات المصرية، وهو يضم طلاباً مسلمين ومسيحيين أرثوذكس وكاثوليك منتظمين ومستمعين.

وأكد د.عاطف منصور، عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، أن الجامعة قد وافقت على الإشراف العلمى على هذه الدراسات التخصصية فى القبطيات والتى تغطى مرحلة هامة من تاريخ مصر، كما أن العديد من أساتذة الكلية يشاركون فى تدريس بعض المواد بها كالعمارة واللغة القبطية.

ويضيف الراهب ميلاد شحاتة، مدير المركز الثقافى الفرنسيسكانى، الذى يستضيف الدبلوم؛ أن رهبنة الآباء الفرنسيسكان بمصر قد تحمست كثيراً لاستضافة هذه الدراسات التى تسد فجوة كبيرة فى تاريخ مصر عانت كثيراً من عدم الاهتمام فى كافة مراحل التعليم المصرى رغم ثرائها، ويوضح أن تعاون رهبنة الآباء الفرنسيسكان مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية يأتى ضمن بروتوكول تعاون يتم الإعداد له ولا يقتصر فقط على هذا الدبلوم لكنه يمتد ليشمل العديد من الأنشطة كعقد الدورات التخصصية والمطبوعات وإنشاء مكتبة للقبطيات.

وتشير دعاء بهى الدين، منسق أنشطة مركز القبطيات، إلى أن هناك إقبال واضح على الالتحاق بالدبلوم، حيث ينتظم به عدد من الدارسين المسلمين وكذلك المسيحيين من كافة الطوائف كالأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين.. وكذلك من الآباء الرهبان، مما يؤكد الشعار الذى يعمل المركز تحت ظله وهو "التراث القبطى لكل المصريين"، وتؤكد أن باب الالتحاق بالدبلوم للدارسين الجدد مفتوحا بعد عيد الأضحى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة