أكد مفتى جبل لبنان الشيخ محمد على الجوزو أن بلاده لم تعد وطن الشراكة بين الطوائف أو وطن المحبة والأخوة والمواطنة، بل تحولت إلى بلد مغرق فى الطائفية، والتعصب الأعمى تسيطر عليه أفكار الجاهلية والعنصرية والحزبية.
وقال الشيخ الجوزو فى بيانه الأسبوعى، اليوم الأحد، "إن الدولة فى لبنان انتهت وحل محلها دويلة حزب الله الذى دخل إلى سوريا على أساس مذهبى وطاعة لولى الفقيه فى إيران وانصياعا لأوامره فى خوض حرب لصالح إيران والفرس".
واعتبر أن خطف شباب أعزاز ما هو إلا رد على مواقف حزب الله، وما أصاب المختطفون من ذل الأسر إلا بسبب سياسة الحزب، ومع ذلك فقد احتفل الحزب بتحريرهم احتفالا مذهبيا وطائفيا، وكأنه قد حقق نصرا على الساحة الوطنية حسب قوله.
وأضاف "لقد كشف حزب الله عن وجهه المذهبى، وحتى الذين شاركوا، وأسهموا فى حل مشكلة مختطفى أعزاز من القيادات العربية والتركية واللبنانية لم يكن لهم وجود فى هتافات حزب الله، وإنما كان هناك رجل واحد جعلوه بطل المعركة، وأعطوه الصبغة المذهبية، وهو المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مع أنه قام بدوره إلى جانب وزير الداخلية، ولم يكن فى ذهنه أنه شيعى، وأنه يعمل من أجل إنقاذ فريق من الشيعة".
مفتى جبل لبنان يحمل حزب الله مسئولية التعصب الطائفى والمذهبى بالبلاد
الأحد، 20 أكتوبر 2013 02:01 م
مفتى جبل لبنان الشيخ محمد على الجوزو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة