ما نراه الأن على الساحة السياسية من أمور يحار العقل فى تفسيرها أمر لا يجب السكوت عليه أكثر من ذلك، إذا كان للدولة أن تقوم وإلا فالبديل رهيب، لا قبل للشعب الذى فاض به الكيل أن يتحمله , ما من يوم يمر إلا ويضيف التيار المغاير حلقة جديدة فى سلسلة الجرائم فى حق الأبرياء من كل قطاعات الدولة , فإما أن تفرض الدولة سيطرتها وإما لا دولة, إن الدولة ليست مبان ومنشآت وإنما الحكم أمانة ورعاية ومفاهيم وعلاقات وأرض وسماء ورب غفور, لن يغفر لنا ما نفعله بأنفسنا , ما حدث اليوم والأمس وكل أسبوع يشى بأشياء مدبرة وخطة معدة سلفا, لم يعد الأمر يتعلق بالشرعية ولا برئيس منتخب وإنما بتنظيم دولى يهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وطمث هويتها العربية بالتواطؤ وتحريض وتمويل من الدول الغربية ومن لا يدرون من أمر أنفسهم شيئا , يسعون إلى الشهادة وهم لا يفكون الخط ولم يقرأوا التاريخ , لم يروا أنفسهم فى وجه مصر ولم يكونوا مرآة للوطن , لم يقرأوا وجهها الذى غير وجه التاريخ فى المنطقة العربية والإفريقية , لقد حان وقت إصدار القوانين , قانون منع التظاهر أصبح فرض عين، واذا كان هؤلاء ينادون بتطبيق شرع الله، فليطبق أولا على الذين يحاربون الله ورسوله ويروعوا الأمنين ويقتلون الأبرياء منا كل يوم. . إنها الحرب أعلنوها على الشعب بأسره تحت ستار وشعار من المظاهر الدينية الكاذبة, هم منا ونحن منهم , لكنها الفتنة , لن تستثنى أحدا ستعصف بالجميع إذا لم تتحرك الدولة تحركا أكثر جدية فى مواجهة العنف بكل حزم وقوة.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة