محمد طه محمد يكتب.. جماعة الإخوان.. إعلان المصالحة وسرية المعركة!

الأحد، 20 أكتوبر 2013 10:07 ص
محمد طه محمد يكتب.. جماعة الإخوان.. إعلان المصالحة وسرية المعركة! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سقط نظام الإخوان وبقيت الجماعة التى صدرت قرارات وأحكام قضائية بحلها ومصادرة ممتلكاتها، لتقف جماعة الإخوان فى منتصف الطريق بين استعادة السلطة والهتاف بعودة الشرعية الزائفة، وبين الحفاظ على ما تبقى من كيان غير قانونى.

لا تستعجب من خروج عشرات الشخصيات من بين الكراكيب وأن يأتى لمصر المأجورون ليتحدثوا عن المصالحة وحقن الدماء وإنقاذ الوطن والاقتصاد والتنمية.
فجماعة الإخوان ودول الشر عرفوا أن المعركة ليست مع نظام جديد ولكن المعركة مع شعب مصر، وهنا ليس هناك حل سوى أن تقدم الجماعة التنازلات عن ما تهتف بها ليل نهار.
فجماعة الإخوان ومن خلفها من دول الشر والأقزام وعشرات الأبواق المأجورة، كل هؤلاء يسعون اليوم للحفاظ على الجماعة وكيانها فمحاولات المصالحة هدفها كسب الوقت واستعادة الأنفاس لترتيب الأوراق وإعادة التنظيم، فالجماعة تتعرض لضربات موجعة بعد أن دخلت فى صدام مع شعب مصر.

الشعب المصرى عرف أن علامة رابعة هى رمز لجيش الإخوان الذى يحارب مصر سياسيا وعسكريا وإعلاميا واقتصاديا، حرب الجبهات الأربع، هذه الحرب تصدى لها شعب مصر وانتصر فيها واستطاع أن يكبد جماعة الأخوان خسائر فادحة مقابل ما تعرضت له مصر.
أكبر الضربات الموجعة لجماعة الإخوان هى إظهار خيانة الجماعة وتواطئها مع الغرب، وهذا أدى لسقوط جماعة الإخوان على أرض مصر التى شهدت نشأتها وهى الصدمة الحقيقية التى على أثرها سقط مشروع حصان طروادة الشيطانى الذى كانت تمثل فيه جماعة الإخوان يد الغرب لتقسيم المنطقة.
شعب مصر العظيم، مئات من السياسيين والمثقفين انبهروا بالحضارة الغربية التى لعبت على أوتار ظروفهم وأسباب هجرتهم من مصر واستطاعت أن تحولهم لعملاء وخونة، تدفع بهم ليتحدثوا بلسانها بعد أن غسلت عقولهم، فالغرب يسعى للحفاظ على الجماعة ليعيد الحرب ضد مصر فسقوط مصر سقوط للأمة العربية والإسلامية بأكملها، لذلك على مصر أن تتحمل وتستمر فى معركتها حتى يتم القضاء تماما على هذه الجماعة وتخليص التابعين لها من يد هؤلاء الخونة والعملاء.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة