محاولات لإنهاء مشكلة المتحف الأثرى بالسويس وإعادة افتتاحه

قال اللواء العربى السروى، محافظ السويس، إنه يسعى لإنهاء مشكلة متحف السويس القومى الأثرى المغلق منذ افتتاح وزير الآثار له فى يناير 2012، موضحا أن المشكلة حاليا بين الشركة المنفذة للمتحف ووزارة الدولة للآثار لوجود مستحقات مالية للشركة تريدها من الوزارة.

أضاف المحافظ لـ"اليوم السابع" أنه يسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الاشتراطات الأمنية داخل المتحف وخارجه بناء على تعليمات وتوصيات شرطة السياحة حتى يتم افتتاح المتحف فى أقرب وقت للجمهور والاستفادة منه سياحياً.

كان محافظ السويس قد قام فى 26 سبتمبر الماضى بعمل جولة مفاجئة بمتحف السويس الأثرى القومى بمنطقة حوض الدرس ببور توفيق وهى الأولى له منذ قدومه للسويس فى 14 أغسطس الماضى للوقوف على آخر الأوضاع بداخله بعد مطالبات بإعادة فتحه والاستفادة منه فى التنشيط السياحى الداخلى للمحافظة.

وقال إنه رصد عدد من الملاحظات المتعلقة بعمل المتحف وقرر الاجتماع مع قيادات بهيئة الآثار لحلها وإيجاد حلول سريعة لافتتاح هذا الصرح الأثرى والاستفادة منه ضمن احتفالات عيد السويس القومى الـ 40 فى 24 أكتوبر الحالى.

كان الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار قد قام بافتتاح، متحف السويس فى 29 يناير 2012، بعد أكثر من 10 سنوات من العمل، ولكن منذ ذلك التاريخ لم يتم فتحه للجمهور بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية، وعدم تجهيز المتحف بشكل كامل، فى الوقت الذى صرح فيه الوزير بفتح المتحف للجمهور مجاناً حتى نهاية شهر يونيه من عام 2012، ولكن لم يتم ذلك، وهو ما ترتب عليه منع عدد من الوفود السياحية من بينهم وفد ماليزى كان يضم عدائه عالمية وباحثة فرنسية فى شئون الآثار كانت تريد زيارة المتحف ولكن شرطة السياحة رفضت ذلك لعدم وجود احتياطات أمنية كاملة.

يذكر أن متحف السويس يقع على مساحة 6000 م تقريبا بمنطقة حوض الدرس "بورتوفيق"، ويحتوى المتحف على مقتنيات وتحف أثرية لا تقدر بثمن، وقاعات تحاكى تاريخ السويس فى مختلف العثور.